وبحسب ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية عن وزارة الدفاع البريطانية، فإن عملية الاعتراض جرت خلال القيام بعمليات روتينية لحلف الناتو فوق إستونيا.
وهذه أول مرة تتعاون فيها ألمانيا وبريطانيا عسكريا، من أجل تنفيذ عمليات مراقبة في أجواء إستونيا الدول العضو في الحلف، التي تتقاسم حدودا مع روسيا.
وجرى تنفيذ عملية الاعتراض من خلال طائرتي قتال من طراز “تايفون”، فيما ازداد التوتر بين موسكو والغرب إلى ليصل مستوى غير مسبوق منذ عقود، منذ إطلاق عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال الطيار التابع للجيش البريطاني الذي أجرى عملية الاعتراض إن “هذا الأمر مألوف بالنسبة إليه”، فيما كان يحلق إلى جانب نظيره الألماني.
وصرح الطيار الذي لم يجر ذكر اسمه، أنه رصد مع زميله الألماني الطائرة المقاتلة الروسية، فراقباها بعد دخول المجال الجوي لحلف الناتو.
وبما أن الطائرة المقاتلة الروسية لم تتواصل مع سلطات المراقبة الجوية، بادر الطياران إلى اعتراضها في خطوة “وصفت بالضرورة لضمان سلامة الملاحة الجوية”.
وينظر خبراء إلى مثل هذه الحادثة بمثابة مؤشر على الاحتمال المتزايد لانزلاق الغرب وروسيا إلى مواجهة مباشرة على نطاق أوسع، بينما يجري النزاع المحموم حاليا داخل أوكرانيا ويستمر منذ أكثر من عام.