على وقع اشتداد المعارك في أوكرانيا، وتحديدًا في مدينة باخموت التي باتت رمزًا لمقاومة الغزو الروسي، تستمر كييف في دعوتها للحلفاء الغربيين للحصول على مزيد من الدعم.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة تليغراف أن فرنسا متهمة بإبطاء حزمة للاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري يورو (2.12 مليار دولار) لشراء أسلحة لأوكرانيا من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد.
شولتس: من “المهم جدًا” تأمين ذخائر “بسرعة” لأوكرانيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس أنه من “المهم جدًا” تأمين ذخائر “بسرعة” لأوكرانيا من أجل التصدي للغزو الروسي.
وقال في خطاب أمام نواب البوندستاغ: “سنقرر مع شركائنا الأوروبيين تدابير جديدة لضمان إمدادات أفضل ومتواصلة” من الذخائر، خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
بولندا تعلن تفكيك شبكة تجسس روسية
أعلنت بولندا الخميس أنها فكّكت شبكة تجسس روسية تعمل دعمًا للغزو الروسي في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك لإذاعة “بي آر 1” البولندي “فُكّكت الشبكة بكاملها”، موضحًا أنها “كانت مجموعة تجسس، مجموعة من الأشخاص الذين يجمعون معلومات لحساب الذين هاجموا أوكرانيا”.
مستشار عسكري بريطاني: روسيا تخسر 1000 جندي مقابل كل كيلومتر في باخموت
أكد المستشار العسكري البريطاني إيان ستابس أن “روسيا فقدت ما بين 20 إلى 30 ألف جندي في محاولتها السيطرة على مدينة باخموت الشرقية”.
وفي حديثه أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، قال إن القادة العسكريين الروس ضحوا بوحدات عسكرية، وخاصة مرتزقة من مجموعة فاغنر، وبددوا الموارد الاستراتيجية لتحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة.
وأضاف: “خلال الأسبوع الماضي، شهدنا قتالًا مكثفًا بينما تواصل روسيا هجومها الطاحن في دونباس، إلا أن موسكو تعاني من معدلات خسائر فادحة للغاية”.
وتابع قائلًا: “منذ أيار/ مايو من العام الماضي، قُتل وجُرح ما بين 20 إلى 30 ألف جندي من فاغنر والقوات النظامية الروسية في حول باخموت وحدها مقابل تقدّم بلغ 25 كيلومترًا فقط”.
وختم قائلًا: “هذه المعطيات تشير إلى أن “روسيا تخسر 1000 جندي مقابل كل كيلومتر في باخموت”.
صحيفة: فرنسا متهمة بإبطاء تقديم أسلحة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا
ذكرت صحيفة تليغراف أن فرنسا متهمة بإبطاء حزمة للاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري يورو (2.12 مليار دولار) لشراء أسلحة لأوكرانيا من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد.
ونقلت الصحيفة يوم الأربعاء عن مصادر أوروبية قولها إن “باريس أرادت ضمانات بأن الاتفاق على شراء أسلحة بشكل مشترك ينبغي أن يفيد فقط الشركات الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي”.
موسكو تعزو حادث المسيّرة إلى تزايد النشاط “الاستخباراتي” الأميركي
أبلغ وزير الدفاع الروسي نظيره الأميركي الأربعاء بأن “تزايد” النشاط الاستخباراتي الأميركي ضد روسيا أدى إلى حادثة المسيرة، على ما أعلنت موسكو.
وقال الوزير الروسي سيرغي شويغو لنظيره الأميركي لويد أوستن أن “تزايد النشاط الاستخباراتي ضد مصالح الاتحاد الروسي” إضافة إلى “عدم التقيد بمنطقة حظر الطيران” المعلنة من موسكو، أديا إلى الحادثة مع مسيرة أميركية، وفق بيان لوزارة الدفاع.
وأكدت موسكو أنها سترد “بشكل متناسب” على أي “استفزاز” أميركي مع تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية تحطّم مسيّرة أميركية في البحر الأسود.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن “تحليق طائرات استراتيجية أميركية غير مأهولة قبالة سواحل القرم هو ذو طبيعة استفزازية، ما يهيّئ الأجواء لتصعيد الأوضاع في منطقة البحر الأسود”. وأشارت الوزارة إلى أن روسيا “ستستمر بالرد بشكل متناسب على كل الاستفزازات”.
وزير الدفاع الأميركي يقول إن على روسيا تشغيل الطائرات بطريقة “آمنة”
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء إنه أبلغ نظيره الروسي الجنرال سيرغي شويغو بأن الولايات المتحدة ستواصل تحليق طائراتها في المجال الجوي الدولي، بعد اتهام طائرة روسية بإسقاط مسيّرة أميركية كانت تحلّق فوق البحر الأسود.
وخلال اتصال هاتفي أجراه وزيرا الدفاع الروسي والأميركي قال أوستن “ستواصل الولايات المتحدة الطيران حيثما يسمح القانون الدولي بذلك”. وأضاف “يتعين على روسيا تشغيل طائراتها العسكرية بطريقة آمنة ومهنية”.
كيربي: قد لا يتسنى انتشال حطام الطائرة المسيرة من البحر الأسود
قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الأربعاء إن طائرة الاستطلاع العسكرية الأمريكية التي تحطمت في البحر الأسود بعد أن اعترضتها طائرتان مقاتلتان روسيتان قد لا يتسنى انتشالها على الإطلاق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنه في أول حادث من نوعه منذ بدء الحرب الأوكرانية، أصابت مقاتلتان روسيتان من طراز سو-27 الطائرة المسيرة فأعطبتاها، مما يفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وموسكو.
وحملت وزارة الدفاع الروسية مسؤولية التحطم على “المناورات الخطيرة” للطائرة المسيرة وقالت إن طائرتيها لم تحتكا بها.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) “لم يتم انتشالها. ولست متأكدا من أننا سنتمكن من انتشالها… المكان الذي سقطت فيه في البحر الأسود مياهه عميقة للغاية. ولذا ما زلنا نُقّيِم ما إذا كنا سنقوم بأي نوع من جهود الانتشال. قد لا يكون”.
وقال كيربي لشبكة (أيه.بي.سي) إن السلطات الأمريكية اتخذت إجراءات وقائية لضمان الحد من قدرة الروس على استخراج معلومات استخباراتية مفيدة من الطائرة في حال تمكنوا من انتشالها.
وأضاف أن هذا يعني أن الطائرة “مملوكة لنا” وستواصل السلطات استكشاف خيارات استردادها.
روسيا ستعمل على استعادة حطام المسيّرة الأميركية
قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن روسيا ستحاول العثور على الطائرة المسيّرة الأميركية التي تتهمها الولايات المتحدة بالتسبب في إسقاطها في البحر الأسود قبالة أوكرانيا.
وأوضح باتروشيف في مقابلة مع التلفزيون الروسي “لا أعلم ما إذا كنا سنستطيع استعادتها، لكن علينا المحاولة”.
من جهته، قال رئيس جهاز الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين إن البلاد لديها قدرات “تقنية” لاستعادة المسيّرة.
وتصاعدت التوترات الأربعاء بعد اتهام مقاتلة روسية بالاصطدام بمسيّرة أميركية فوق البحر الأسود في اليوم السابق.
ورغم أن روسيا تنفي أن طائرتها المقاتلة وهي من طراز سوخوي-27 اعترضت المسيّرة الأميركية وهي من طراز ريبر، قالت كييف إن الحادث الذي وقع فوق مياه دولية كان محاولة من الكرملين لتوسيع النزاع في أوكرانيا.
وقال باتروشيف الأربعاء “يجب أن ندافع عن سيادتنا” مضيفا في إشارة إلى الولايات المتحدة أن تحليق المسيّرة كان دليلا آخر على “مشاركتها” في الأعمال العدائية في أوكرانيا.
موسكو تحذر واشنطن من الاقتراب من مجالها الجوي
طالبت موسكو يوم الأربعاء واشنطن بالابتعاد تماما عن مجالها الجوي بعد تحطم طائرة مسيرة أمريكية اعترضتها طائرتان روسيتان في البحر الأسود، في أول مواجهة مباشرة معلنة بين القوتين العظميين منذ غزو روسيا أوكرانيا.
وقال الجيش الأمريكي إن الحادثة نجمت عن تصادم في الجو بعد أن اقتربت مقاتلتان روسيتان من طراز (سو-27) من إحدى طائراتها المسيرة من طراز (إم.كيو-9) ريبر، وكانت في مهمة استطلاع فوق المياه الدولية.
وذكرت واشنطن أن المقاتلتين اقتربتا من الطائرة المسيرة وسكبا الوقود عليها، قبل أن تحطم إحداهما مروحة الطائرة المسيرة لتسقط في البحر.
وقال جيمس بي. هيكر قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا “هذا الحادث يدل على نقص الكفاءة بالإضافة إلى الافتقار إلى قواعد السلامة والاحترافية”.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي بأن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن على موسكو توخي المزيد من الحذر في المجال الجوي الدولي.
ونفت موسكو وقوع تصادم وقالت إن الطائرة المسيرة تحطمت بعد “مناورات خطيرة”. وأضافت أن الطائرة حلقت “عمدا وبشكل استفزازي” بالقرب من المجال الجوي الروسي مع إغلاق أجهزة الإرسال، وسارعت موسكو بالدفع بالمقاتلتين لتحديد هويتها.
تركيا تعتزم المصادقة على انضمام فنلندا للأطلسي قبل الانتخابات
قال مسؤولان تركيان يوم الأربعاء إن “من المرجح بشدة” أن يصدق البرلمان التركي على طلب انضمام فنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي قبل ختام جلساته في منتصف أبريل نيسان، وذلك قبل يوم من زيارة الرئيس الفنلندي ساولي نينسته إلى تركيا.
وقال مسؤول كبير إن طلب انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي ستجري الموافقة عليه بشكل مستقل عن السويد، التي تقدمت بطلب انضمام إلى الحلف العسكري في نفس الوقت مع فنلندا بعد غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي.
ودأبت تركيا على الإشارة لأن السويد بحاجة لاتخاذ خطوات إضافية في مواجهة مناصري المسلحين الأكراد وأفراد شبكة تنحي عليها أنقرة باللائمة في محاولة انقلاب عام 2016. وتصنف تركيا كلتا المجموعتين منظمتين إرهابيتين.
ولم تحرز المحادثات بين السويد وتركيا تقدما يذكر، وخصوصا عقب عدة نزاعات تتمحور بشكل رئيسي حول احتجاجات في الشوارع لجماعات موالية للأكراد في ستوكهولم.
ووسط توتر متزايد مع السويد، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى في يناير كانون الثاني إلى أن أنقرة ربما تمنح الضوء الأخضر لانضمام هلسنكي قبل ستوكهولم.