وتابع أن ذلك “من صلاحيات الجيش، وإذا كان يعتقد أنه من الضروري لمصالحنا وأمننا القيام بذلك في البحر الأسود، فإنه سيفعل ذلك، لكني لا أعرف خطط الجيش بهذا الصدد، إلا أن هذا من صلاحياته، والسؤال يوجه له”.
وأضاف: خلال حادثة الطائرة الأميركية بدون طيار، كانت هناك اتصالات بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي.
وفي وقت سابق الخميس، حذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، من أن أي استهداف متعمّد للطائرات الروسية في الأجواء الدولية، سيعني إعلان الحرب على روسيا أكبر قوة نووية في العالم.
تصريحات أنتونوف جاءت ردا على السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي دعا لإسقاط الطائرات الروسية التي تقترب من الطائرات الأميركية في المجال الجوي الدولي.
وزادت حدة التوترات في الأيام الماضية عقب حادثة تدمير طائرتين روسيتين لأخرى أميركية فوق البحر الأسود.
ما تفاصيل حادثة المسيرة الأميركية؟
- قالت قيادة الجيش الأميركي في أوروبا في بيان، إن طائرتين روسيتين من طراز سو-27 نفذتا اعتراضا غير آمن وغير مهني لطائرة أميركية بدون طيار طراز أم كيو-9 كانت تعمل داخل المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود.
- ذكر البيان أن إحدى المقاتلتين الروسيتين صدمت مروحة الطائرة أم كيو -9، ما جعل القوات الأميركية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية.
- بحسب البيان، فإنه قبل الاصطدام، قامت الطائرتان الروسيتان عدة مرات بإلقاء الوقود على الطائرة أم كيو – 9 والتحليق أمامها بطريقة متهورة وغير مهنية.