وحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “غالوب” الأميركية للأبحاث في واشنطن وصدرت نتائجه الخميس، فإن 49 بالمئة من الديمقراطيين تعاطفوا مع الفلسطينيين، مقابل 38 بالمئة تعاطفوا مع الإسرائيليين.
وفسرت المؤسسة الانخفاض “الحاد” في التعاطف مع الإسرائيليين بآراء “الأجيال التي ولدت بعد 1980” الذين رجحوا كفة الفلسطينيين، بينما “الأجيال الأكبر من الأميركيين الديمقراطيين كانت أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين”.
وفي عام 2013، كان الديمقراطيون الأميركيون أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين مقارنة بالفلسطينيين، بنسبة 55 بالمئة و19 بالمئة على الترتيب، وفقا لمؤسسة “غالوب” أيضا.
وفي المقابل، وجد الاستطلاع أن آراء الجمهوريين بشأن القضية ذاتها لم تتغير إلى حد كبير عن استطلاع “غالوب” الأخير، في يناير 2022.
وكشف الاستطلاع أن ما يقرب من 8 من كل 10 من الجمهوريين، بنسبة 78 بالمئة، يتعاطفون مع الإسرائيليين، بينما نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين بلغت 11 بالمئة.
وبشكل عام، لا يزال الرأي العام الأميركي أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين (54 بالمئة)، مقابل 31 بالمئة للفلسطينيين، وهي أرقام مشابهة لاستطلاع العام الماضي.
تعليقات من “غالوب” على النتائج
• “وجهات نظر الأميركيين بشأن الصراع أصبحت أكثر استقطابا، مع تعاطف الديمقراطيين بشكل متزايد مع الفلسطينيين”.
• “في المقابل، يحافظ الجمهوريون على تحالفهم القوي مع الإسرائيليين”.
• “تصعيد الأعمال العدائية بين الطرفين خلال العام الماضي الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من الفلسطينيين، يمكن أن يفسر جزئيا التحول الأخير في وجهة نظر الديمقراطيين”.