ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شويغو قوله إنه تم نشر مجموعة من أنظمة الصواريخ الدفاعية الساحلية من نوع “باستيون” في جزيرة باراموشير، إحدى جزر الكوريل.
نزاع قائم منذ عقود
- تؤكد اليابان تمسكها بجزر “كوريل”، التي تخضع لسيطرة روسيا، وتصفها طوكيو بـ”المناطق الشمالية”، في إطار نزاع يعود تاريخه إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
- تقع الجزر المتنازع عليها قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية الشمالية، وتعرف في روسيا باسم الكوريل، وهي من الأسباب الرئيسية للتوتر القائم بين الجارتين.
- تعد الجزر الأربع جزءا من أرخبيل بحري كبير وغني بالموارد والمعادن النادرة.
- ورد في “الكتاب الأزرق الدبلوماسي لعام 2022″ الذي أصدرته وزارة الخارجية اليابانية أن :”الأراضي الشمالية هي جزر تخضع لسيادة اليابان، وجزء لا يتجزأ من أراضينا، وتخضع الآن لاحتلال غير قانوني من روسيا”.
- ترد موسكو على التعليقات اليابانية بالقول إن كل الجزر الأربع على الحدود مع اليابان ستبقى جزءا لا يتجزأ من أراضي روسيا.
تحذير من “أزمة خطيرة”
ويتخوف المراقبون من أن يقود التصعيد المتبادل بين الطرفين نحو تفجير أزمة خطيرة أخرى على هامش حرب أوكرانيا، في وقت يزداد التلويح فيه بحرب عالمية ثالثة.
وكان أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز التفكير السياسي في العراق، إحسان الشمري، قال في وقت سابق لـ”سكاي نيوز عربية”: “إجراء سلسلة مناورات عسكرية في محيط جزر الكوريل بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، يمثل بالطبع عقابا لطوكيو على اصطفافها مع الغرب والانضمام لركب فرض العقوبات الصارمة على موسكو، ورفض اليابان بشدة للعملية العسكرية الروسية”.
وفي حال تصاعد التوتر بين روسيا واليابان أكثر مما يحدث الآن، يضيف الشمري: “الصين أيضا قد تدخل على خط الأزمة المشتعلة حول جزر الكوريل، وهي المنحازة لروسيا بطبيعة الحال في سياق صراعات النفوذ والسيطرة المشتعلة في مناطق شرق وجنوب آسيا وعموم منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبين الصين واليابان عداوة تقليدية كما هو معلوم”.