وكان منشور ترامب في يوم الجمعة على الموقع الإعلامي (تروث سوشال) المملوك له أحدث منشور في سلسلة من الهجمات اللفظية على المدعين في مانهاتن منذ يوم السبت حينما توقع ترامب مخطئا أنه سيُعتقل بعد ثلاثة أيام.
ويزعم ترامب أن هزيمته في 2020 هي نتيجة احتيال، وهو زعم ألهم أنصاره لشن هجوم مميت يوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي تجاوز الجمهوري ترامب بأكثر من سبعة ملايين صوت.
وكتب ترامب الذي يسعى إلى الترشح لانتخابات 2024 عن الحزب الجمهوري “من الذي يمكنه أن يتهم غيره، في هذه الحالة رئيس سابق للولايات المتحدة حصل على أصوات أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ، وهو المرشح البارز (حتى الآن!) لتمثيل الحزب الجمهوري، بجريمة في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أنه لم يتم ارتكاب أي جريمة ومعروف أيضا أن الموت والدمار المحتملان في اتهام زائف مثل هذا ربما يكونان كارثيين لبلادنا”.
وقالت ستورمي دانيالز إنها تلقت المال نظير الصمت بشأن لقاء جنسي مع ترامب في 2006.
وينكر ترامب دخوله في علاقة من الأساس مع دانيالز، ووصف المبلغ المدفوع بأنه “معاملة خاصة بسيطة”، مضيفا أنه لم يرتكب جريمة، واصفا التحقيق بأن له دوافع سياسية.
ولن تجتمع لجنة المحلفين الكبرى بمانهاتن التي تحقق في قضية ترامب مرة أخرى حتى الأسبوع المقبل.
وفي قضايا أخرى، يحقق مدعون في جورجيا في محاولات ترامب لتغيير نتيجة الانتخابات التي خسرها هناك، ويحقق مجلس اتحادي خاص في محاولاته لتغيير نتيجة الانتخابات وتحويل الخسارة إلى فوز وإخراج وثائق سرية من البيت الأبيض بعد انتهاء رئاسته.