وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن ماكرون “ملتزم الحفاظ على حوار مستمرّ ومتطلّب مع الصين”.
وأوضح الإليزيه في بيانه أن “الرئيسين الفرنسي والصيني سيجريان نقاشات معمّقة حول الحرب في أوكرانيا للعمل من أجل عودة السلام في إطار القانون الدولي، ولا سيّما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
وزار شي هذا الأسبوع روسيا حيث أظهر دعمه القوي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مواجهة الغرب، علما أن بكين كانت قد طرحت قبل ذلك مقترحات لتسوية النزاع الأوكراني.
وتنوي فرنسا دفع الصين التي لم تدن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى استخدام نفوذها لدى موسكو لإقناع بوتين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كييف.
أبرز الملفات في زيارة ماكرون إلى الصين
بحسب الرئاسة الفرنسية، فإن المباحثات في بداية أبريل “ستركّز أيضا على الأزمات الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا والتوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضافت أن “إعادة فتح الصين بعد الجائحة يتيح الفرصة لإعادة إطلاق دينامية العلاقات الفرنسية-الصينية على كل الأصعدة، في وقت تتطلّب فيه التوترات والأزمات الدولية أكثر من أي وقت مضى إعطاء أفق لهذه الشراكة الاستراتيجية”.
وأوضح الإليزيه في بيانه أن الزيارة ستتضمن ثلاثة محاور رئيسية هي: القضايا الاستراتيجية والأزمات الدولية، التعاون في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، والعلاقات الاقتصادية.
كما أعلن ماكرون في مؤتمر صحافي الجمعة في بروكسل أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين سترافقه “في جزء من برنامج الزيارة” انطلاقا من مبدأ “الوحدة الأوروبية” الذي يمثّل “شرطا أساسيا لبناء شراكة متوازنة مع الصين”.
وأردف الإليزيه أن الزيارة هدفها أيضا “إعطاء دفعة جديدة للتعاون الفرنسي-الصيني في مواجهة القضايا العالمية التي يكون الالتزام القوي من الصين أمرا ضروريا فيها نظرا لتأثير تنميتها على بقية الكوكب”، ومن بين هذه القضايا المناخ والتنوّع البيولوجي.