وقال المركزُ، في تقريره، إنّ مُعظمَ الشبابِ الأوروبي ينظر إلى الولاياتِ المتحدة على أنها شرطي العالم، الذي يتمتع بتاريخ من التدخل المخيب لآمال الحلفاء الغربيين، بينما تصنف الصين على أنها “مصنعُ العالم”.
ووَفق الاستطلاع، يعتقد معظمُ الشباب أنّ الولاياتِ المتحدةَ لا تأخذ مصالحَ الحلفاء في الاعتبار عند اتخاذ قراراتِ السياسة الخارجية، وينتقدون، بصورة خاصة، التدخلاتِ العسكريةَ الأميركية، مثلَ ما حدث في العراق وأفغانستان حيث رأوا أن الخروجَ الأميركي كان سيئاً.
وكشف المسح أنّ المستطلعة آراؤُهم متشائمون إلى حد كبير بشأن العلاقات المستقبلية مع الصين، ويرون القليلَ من الوسائل، إن وُجدت، لفك تشابك العلاقات بالصين من دون انهيار اقتصادات بلدانهم.
وأورد التقرير أنّ الشباب كشفوا عن مخاوفَ مستمرةٍ بشأن الطريقة التي استَخدمت بها الولاياتُ المتحدة قوتَها في الشؤون العالمية، ورأوا أن بلدانهم ينبغي أن تسعى إلى التأثير في العالم بعيداً عن واشنطن.
وفي هذا الإطار، قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور خطار أبو دياب لـ”سكاي نيوز عربية”:
- التقرير يدل على وعي كبير لدى الشباب ويدل على قدرة فهمهم للعالم.
- الناقص في هذا الاستفتاء، السؤال حول رأي الشباب وتوقعاتهم بمكان أوروبا على الخارطة السياسية مستقبلا.
- أميل للاعتقاد أن أكثرية الشباب ضد الحرب، لاسيما بعد الحرب الأوكرانية والخسائر التي طالت أوروبا بسببها.
- حالة الانقسام التي يشهدها العالم تزيد من نسب مخاوف الشباب.