وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه في إطار التدريبات ستنطلق منصات إطلاق صواريخ يارس المتحركة عبر 3 مناطق في سيبيريا.
وأضافت أن التحركات ستشمل إجراءات إخفاء الانتشار الصاروخي عن أجهزة رصد تابعة لاستخبارات أجنبية.
يذكر أن صاروخ يارس باليستي عابر للقارات برأس نووي ويبلغ مداه حوالي 11000 كيلومتر، ويشكل تشكل العمود الفقري لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
آخر التطورات
- نشرت وزارة الدفاع مقطعا مصورا يظهر شاحنات ضخمة تحمل صواريخ تنطلق من قاعدة لتقوم بدوريات.
- قالت الوزارة إن المناورات يشارك فيها نحو 300 عربة وثلاثة آلاف جندي، وتجرى شرقي سيبيريا.
- جرت المناورات المكثفة بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، جارة روسيا وحليفتها.
- الأسلحة النووية التكتيكية مخصصة للاستخدام في ساحة المعركة وذات مدى قصير نسبيا وقدرة تدميرية أقل بكثير مقارنة بالصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى المزودة برؤوس حربية نووية قادرة على القضاء على مدن بأكملها.
قرار بوتين
جاء قرار بوتين بنصب الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا عقب تحذيراته المتكررة من أن موسكو مستعدة لاستخدام “جميع الوسائل المتاحة” – في إشارة إلى ترسانتها النووية – لصد اي هجمات على الأراضي الروسية.
كما أصدر المسؤولون الروس تحذيرات منذ دخول قواتهم إلى أوكرانيا من أن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا يزيد من خطر نشوب صراع نووي.
ففي تصريحات نشرت، الثلاثاء، حذر نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي الذي يرأسه بوتين، الولايات المتحدة وحلفاءها من إنعاش الآمال في هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وزعم باتروشيف أن بعض الساسة الأميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة يمكنها أن تشن هجوما صاروخيا مسبقا على روسيا، وأن موسكو لن تتمكن من الرد عليه، وهو ما وصفه بأنه “غباء قصير النظر.. وأمر خطير للغاية”.
وأضاف: “روسيا تتحلى بالصبر ولا تحاول تخويف أي جهة أو طرف بتفوقها العسكري، لكنها تمتلك أسلحة حديثة فريدة من نوعها قادرة على تدمير أي خصم، بما في ذلك الولايات المتحدة، إذا ظهر أي تهديد لوجودها”.