وخاطب زيلينسكي الغرفة عبر رابط الفيديو، وشكر النمسا على مساعدتها الإنسانية ومساعدتها في مشاريع مثل إزالة الألغام الأرضية.
وتقول النمسا إن حيادها يمنعها من التدخل العسكري في الصراع، وبينما تدعم أوكرانيا سياسيا، لا يمكنها إرسال أسلحة للبلاد في حربها ضد روسيا، وفقا لرويترز.
ومع ذلك، حذر حزب الحرية قبل أيام من أنه سيجري شكلا من أشكال الاحتجاج على خطاب زيلينسكي، وهو ما حدث بالفعل.
وقال زعيم حزب الحرية، هربرت كيكل، في بيان الثلاثاء: “إنه لأمر محزن أن حزب الحرية هو الحزب الوحيد في البرلمان الذي يأخذ حيادنا الدائم على محمل الجد، وبالتالي يدافع عن السلام أيضا”.
وفور انطلاق خطاب زيلينسكي، أقدم النواب من حزب الحرية على المغادرة فورا، وترك المشرعون الذين خرجوا من القاعة لافتات صغيرة على مكاتبهم تحمل شعار الحزب وعبارة “مساحة للسلام”.
من بين الأحزاب الخمسة في البرلمان، يمتلك حزب الحرية ثالث أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب النمساوي.