ملامح المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية

3


وأعلن فلاديمير بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي، توقيع مرسوم يتضمن نسخة محدثة من العقيدة السياسة الخارجية لروسيا، مبررا تبني الخطة الجديدة بأن “الاضطرابات على الساحة الدولية تجبر روسيا على تكييف وثائق التخطيط الاستراتيجي الخاصة بها”.

أبرز ما جاء في مرسوم “الاستراتيجية الجديدة”:

  • روسيا لا تعتبر نفسها عدوا للغرب ولا تنعزل عنه وليس لديها نوايا معادية.
  • تعتمد روسيا على الغرب في إدراك عدم جدوى المواجهة والعودة إلى التفاعل المتكافئ.
  • موسكو تنظر إلى المسار الأميركي باعتباره المصدر الرئيسي للمخاطر على أمنها وسلامها الدولي.
  • ستعطى الأولوية لإزالة بقايا الهيمنة الأميركية في العالم.

  • ستستخدم روسيا الجيش لصد ومنع أي هجوم مسلح ضدها أو ضد أي من حلفائها.
  • المشروع الرائد بالنسبة لروسيا في القرن الحادي والعشرين هو تحويل أوراسيا إلى مساحة متكاملة يعمها السلام والاستقرار والازدهار.
  • تعارض روسيا سياسة خطوط التقسيم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
  • تعد مكافحة “الروسوفوبيا” (رهاب الروس) في مختلف المجالات من أولويات السياسة الإنسانية لروسيا في الخارج.
  • ستقوم روسيا بالتحقيق في التطوير المفترض للأسلحة البيولوجية والسمّية.
  • الهدف الرئيسي “الخارجي” هو تحويل المنطقة إلى منطقة سلام وحسن جوار وازدهار.
  • تسعى موسكو جاهدة لضمان الأمن على قدم المساواة لجميع الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
  • السعي لتعميق العلاقات بشكل شامل مع الصين والهند في كافة المجالات.
  • تعرّف روسيا نفسها بأنها معقل العالم الروسي ومهد إحدى الحضارات الأصيلة التي تحافظ على التوازن العالمي.