وقال المصدر، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه من المتوقع أن يرسل بايدن السيدة الأولى جيل بايدن أو نائبته كامالا هاريس بدلا منه.
ووجه قصر باكنغهام بالفعل دعوات عبر البريد الإلكتروني إلى قادة العالم للمشاركة في حفل التنصيب المقرر في مايو المقبل.
وإذا ما تأكد غياب بايدن، فهذا يعني أن الرئيس الأميركي لن يلتقي تشارلز الثالث للمرة الثانية في مناسبة عامة.
ومن المقرر أن يزور بايدن إيرلندا الشمالية في أبريل الحالي، قبل أيام من تنصيب ملك بريطانيا، للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام الذي عرف بـ”الجمعة العظيمة”، وأنهى عقودا من العنف.
ولا يرى المسؤولون البريطانيون أي ازدراء في غياب بايدن عن التتويج، إذ لم يسبق لرئيس أميركي أن شارك في تتويج أي ملك بريطاني.