شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه رسالة إلى زيلينسكي

7


“خطأ المظلة النووية”

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ أون، قولها في بيان:

  • الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي يخاطر ببلاده ولديه طموح سياسي للحصول على الأسلحة النووية.
  • إذا كان زيلينسكي يعتقد أنه يستطيع تجنب النيران الروسية القوية من خلال الدخول تحت المظلة النووية الأميركية المثقوبة أصلا، فإنه بالتأكيد يسلك الطريق الخطأ.
  • إنها حقيقة معروفة أن الشخصيات الرسمية الأوكرانية كشفت علانية عن طموحاتها النووية في مناسبات مختلفة، بما في ذلك إعلان زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير 2022.
  • السلطات الأوكرانية تشعر بجنون العظمة بشكل لا يمكن علاجه بشأن قدرتها على هزيمة روسيا.
  • حقيقة أن زيلينسكي يحدث ضجيجا بشأن جلب أسلحة نووية من الولايات المتحدة هو مظهر خطير للغاية للطموح السياسي للحفاظ على بقائه بأي وسيلة، حتى من خلال المقامرة بمصير بلده وشعبه.

وفي يناير الماضي، أدانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية المساعدة الأميركية لأوكرانيا، وقالت: “سنقف دائما في نفس ساحة المعركة مع الجيش والشعب الروسي”.

من هي يو جونغ؟

  • أصبحت يو جونغ، في أغسطس الماضي، “الرجل الثاني” في السلطة بحكم الواقع، وتتولى مسؤولية العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفقا لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
  • ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية وقتها، أن كيم جونغ أون “فوَّض جزءا من سلطاته لمساعديه المقربين، ومن بينهم أخته الصغرى كيم يو جونغ”، للإشراف على شؤون الدولة.
  • نُقِل عن الوكالة الاستخباراتية قولها في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية: “كيم يو جونغ هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال (الكوري الشمالي) الحاكم، وهي توجه شؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض”
  • يو جونغ هي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي.
  • بدأت المشوار في عالم السياسة مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.
  • منذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن يو جونغ كانت بمثابة أقرب المقربين للزعيم الجديد كيم جونغ أون، وهي علاقة بنيت على أخوّة وزمالة دراسية في سويسرا.