وقالت الوزارة في بيان “إثر الحادث، قضى شخص. إنه المدون العسكري فلادلين تاتارسكي”.
وذكرت مصادر طبية في وقت لاحق إن عدد المصابين وصل إلى 25
وذكرت وكالة تاس بحسب مصادرها “الى وقوع انفجار في مقهى “ستريت بار” في 25 جامعة يونيفرسيتسكايا إمبانكمينت”.
القنبلة في التمثال
قالت وسائل إعلام روسية ومدونون عسكريون إن تاتارسكي كان يلتقي بأفراد من الجمهور وأن شخصا قدم له تمثالا صغيرا انفجر على ما يبدو.
وقالت وزارة الداخلية الروسية إن “انفجار التمثال الذي تم تقديمه للمدون العسكري هو إحدى الفرضيات التي يدرسها التحقيق”.
وبحسب ما أفادت مصادر للوكالة فإن الأنفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة، كانت قوتها التفجيرية أكثر من 200 جرام من مادة تي إن تي.
وقعت حرائق وانفجارات مختلفة في روسيا منذ بدء القتال في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، بدون أي مؤشر واضح على وجود صلة بالصراع.
ليس مدونا عاديا
ويتابع تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، على تيليغرام أكثر من 560 ألفا وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا.
وكان تاتارسكي من بين مئات المدعوين لحضور حفل ضخم استضافه الكرملين في سبتمبر الماضي لإعلان ضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا وهي خطوة نددت بها معظم الدول في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها غير قانونية.
المقهى ومؤسس فاغنر
وقال موقع إلكتروني تابع لمدينة سان بطرسبرج إن الانفجار وقع في مقهى كان مملوكا في السابق ليفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا من أجل روسيا.
ولم يصدر بعد ما يشير إلى مسؤولية جهة معينة عن الانفجار.
وإذا كان استهداف تاتارسكي متعمدا، فستكون هذه عملية الاغتيال الثانية على الأراضي الروسية لشخصية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي أجهزة المخابرات الأوكرانية في أغسطس الماضي بقتل داريا دوغينا، ابنة قومي متطرف، في هجوم بسيارة ملغومة بالقرب من موسكو. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه “وحشي”،فيما نفت أوكرانيا ضلوعها في الحادث.