“عملية التمثال”.. من هي “الحسناء” التي اغتالت تاتارسكي؟

1


وقتل المدون الحربي الروسي الشهير مكسيم فومين المؤيد للحرب الروسية على أوكرانيا، والذي كان يطلق على نفسه اسم فلادلين تاتارسكي، الأحد، فيما يبدو أنه ثاني اغتيال على الأراضي الروسية لشخصية على ارتباط وثيق بالحرب في أوكرانيا.

من هي “الحسناء القاتلة”؟

  • قالت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن المرأة التي ألقي القبض عليها تدعى داريا تريبوفا، وهي مواطنة روسية سبق اعتقالها بسبب احتجاجها على الحرب في أوكرانيا.
  • وفقا لسكاي نيوز، تبلغ داريا تريبوفا من العمر 26 عاما.
  • يعتقد المحققون أن القنبلة التي استخدمت لقتل تاتارسكي كانت مخبأة في تمثال رخامي لرأس المدون، أعطتها المشتبه بها له كهدية قبل الانفجار مباشرة.
  • أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن تريبوفا ربما لم تكن على علم بأن التمثال احتوى على عبوة ناسفة، واستخدمها أولئك الذين نفذوا الهجوم لتسليمه التمثال.
  • تزعم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في البلاد أنها “داعم نشط” لمؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، التي سبق إعلانها “عميلة أجنبية” ومحظورة في روسيا.
  • ذكرت تقارير إعلامية روسية أنه عثر على تريبوفا بينما كانت تختبئ في شقة مملوكة لأحد أصدقاء زوجها في سان بطرسبرغ وأنها كانت تخطط للهروب إلى أوزبكستان.

ماذا قالت “الحسناء القاتلة” عند الاعتقال؟

  • في فيديو نشرته وسائل إعلام روسية، اعترفت تريبوفا إنها أدخلت التمثال الذي يحتوى على المتفجرات، داخل المقهى، وحتى الآن ترفض البوح عن هوية من أعطاها التمثال.

من هو المدون المقتول؟

  • وشارك تاتارسكي نفسه في أعمال قتالية في أوكرانيا في السابق، وكان يحظى بمتابعة 500 ألف شخص على تطبيق تيليغرام للمراسلات الذي يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.
  • وكان المدون يمزج في خطابه بين رسائل قومية متطرفة وانتقادات للطريقة التي تمضي بها روسيا قدما فيما تسميه “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.

كيف تمت عملية الاغتيال؟

وأصيب أكثر من 30 شخصا في الانفجار الذي أودى بحياة المدون. واعتبر بعض المعلقين الروس الانفجار أحدث علامة على أن العنف المرتبط بالحرب في أوكرانيا يتسلل بشكل متزايد إلى الأراضي الروسية.

وأشارت “تاس” إلى أن تريبوفا ربما اقتربت من تاتارسكي خلال فعالية في المقهى، الأحد، وأعطته تمثالا هدية، والذي كان معبأ بالمتفجرات التي قتله.