وأضاف شويغو أن بعض الطائرات العسكرية التابعة بيلاروسيا أصبحت الآن قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وأنه جرى نقل أنظمة صواريخ إسكندر إلى بيلاروسيا، مشيرا إلى أن تلك الأنظمة يمكن استخدامها لحمل صواريخ تقليدية أو نووية.
وأكمل شويغو: “بدأ بالفعل بتاريخ 3 أبريل الجاري تدريب الأطقم البيلاروسية ضمن مضامير التدريب الروسية وذلك على استخدام منظومة إسكندر وقوفا عند أمن دولة الاتحاد”.
وفي السياق، وعد الكرملين الثلاثاء باتخاذ “إجراءات مضادة” بعد انضمام فنلندا الى حلف شمال الأطلسي واصفا توسيع الحلف بأنه “مساس بأمن” روسيا.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين “هذا تصعيد جديد للوضع. توسيع حلف شمال الأطلسي يشكل مساسا بأمننا وبمصالحنا الوطنية”.
وقال السفير الروسي لدى مينسك بوريس غريزلوف، الإثنين، إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لبيلاروسيا، وهو ما سيجعلها على اعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
ومن المرجح أن تزيد خطوة كهذه من تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك في واحدة من أكثر الإشارات وضوحا بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب الأوكرانية قبل 13 شهرا.
وحول العملية العسكرية في أوكرانيا، قال شويغو: “تواصل القوات الروسية تقدمها في إقليم دونباس وسط تطوير العمليات العسكرية في مناطق باخموت وأفدييفكا واتجاهي ليمان وكوبيانسك.
وأضاف: “الضربات عالية الدقة على المنشآت العسكرية الأوكرانية سمحت بتعطيل إنتاج عدد من الأسلحة وإمداد القوات الأوكرانية بالذخيرة”.