وبعد توجيه التهم رسميا له في محكمة بمنهاتن، حيث دفع ترامب ببراءته، غادر الرئيس الأميركي السابق إلى ولاية فلوريدا وهناك ألقى كلمة في منتجعه الخاص “مار إيه لاغو” استمرت 25 دقيقة أمام حشد من أنصاره.
وكال ترامب الاتهامات إلى القاضي ميرشان، ولم يوفر أيضا المدعي العام في نيويورك، ألفين براغ، لدوره في المحاكمة، واصفا إياه بـ”المجرم”.
وقال إن القاضي يكره ترامب وكذلك زوجته وكل عائلته، وابنته تعمل مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
وخلال جلسة المحاكمة، نبّه القاضي ترامب بضرورة اختيار الكلمات بعناية، في حال أراد التصريح بشأن التفاصيل القضائية.
ولم يصدر القاضي لترامب أمر حظر النشر مكتفيا بالتنبيه، لكنه قال له إنه قد يأمر بذلك في حال أدلى بتصريحات محرضة على العنف، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
“المجرم الحقيقي”
- امتدت انتقادات ترامب الشديدة إلى المدعي العام ألفين براغ.
- اتهمه بأن المجرم الحقيق، لكونه “سرّب معلومات لجنة المحلفين الكبرى”.
وقال إنه يجب أن تتم محاكمته، بسبب هذه القضية أو على الأقل عليه أن يستقيل.
34 تهمة عقوبتها السجن 100 عام
وكانت المحكمة قد قالت إنها وجهت إلى الرئيس السابق لائحة تتضمن 34 تهمة جنائية.
وتتعلق التهم بتزوير السجلات التجارية في نيويورك من أجل إخفاء المعلومات الضارة والنشاط غير القانوني عن الناخبين الأميركيين قبل وبعد انتخابات عام 2016.
يشار إلى أن التهم مجتمعة، بما فيها تهمة تزوير السجلات التجارية من الدرجة الأولى، تصل عقوبتها القصوى إلى أكثر من 100 عام في السجن بموجب قانون نيويورك.
ولكن حتى لو أدين بجميع التهم، فمن غير المرجح أن يُحكم على ترامب بهذا الوقت الطويل. كل تهمة هي جناية منخفضة المستوى يعاقب عليها بالسجن 4 سنوات كحد أقصى لكل تهمة.
ومثل ترامب أمام المحكمة أساسا على خلفية الاشتباه بقيامه بشراء صمت الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2016.
