إدارة بايدن تكشف أسرار الانسحاب من أفغانستان.. وتقر بالخطأ

5


قال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إنّ ما من شيء كان بإمكانه “تغيير مسار الانسحاب” وإنّ “الرئيس (جو) بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي بالنسبة للولايات المتحدة منذ فترة طويلة”.

صدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس 2021 الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة بعدما تغلبت طالبان في أسابيع على القوات الأفغانية التي دربها الغرب، ما أجبر آخر القوات الأميركية على تسريع مغادرة البلد من مطار كابول.

في ملخص التقرير الذي رفعت عنه السرية وسُلّم إلى الكونغرس، يشدد البيت الأبيض على أن إدارة الرئيس جو بايدن فعلت كل ما في وسعها.

وأصدر البيت الأبيض ملخص مؤلف من 12 صفحة بشأن الانسحاب، الذي لطالما تعرض لانتقادات شديدة من قبل الجمهوريين. 

 أهم نقاط الملخص:

  • ألقت الإدارة باللوم على اتفاق أبرم سابقًا بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وطالبان لوضع حكومة بايدن في موقف صعب، وقالت إن أيا من وكالات الاستخبارات الأميركية لم يتوقع الانهيار السريع للقوات الحكومية الأفغانية.

  • جاء في الوثيقة “تركت إدارة ترامب المُغادرة لإدارة بايدن موعدًا للانسحاب، لكن من دون خطة لتنفيذه. وبعد أربع سنوات من الإهمال – وفي بعض الحالات التردي المتعمد – كانت أنظمة ومكاتب ووكالات مهمة لضمان مغادرة آمنة ومنظمة في حالة يرثى لها”.

  • أضافت أنه “بعد أكثر من 20 عامًا، وأكثر من 2 تريليون دولار، وقيام جيش أفغاني قوامه 300 ألف عنصر، تشير السرعة والسهولة التي سيطرت بها طالبان على أفغانستان إلى عدم وجود سيناريو – باستثناء حضور أميركي دائم وموسع بشكل كبير – كان من شأنه أن يغير المسار”.

  • قال البيت الأبيض إن إدارة بايدن كانت أمام خيارين في بداية عهدها إما الانسحاب من أفغانستان أو استئناف القتال مع طالبان وقررت الانسحاب.
  • ذكر المستند المؤلف من 12 صفحة أن الإدارة ارتكبت خطأ وتعلمت الدرس، وأنها الآن تميل إلى “التواصل العدواني” بشأن المخاطر في بيئة أمنية مضطربة.
  • تمكنت طالبان من السيطرة على أفغانستان في أغسطس 2021 حيث انهارت الحكومة السابقة المدعومة من الغرب في كابل بسرعة مفاجئة وانسحب آخر جنود الولايات المتحدة.
  • تحت حكم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقاً مع حركة طالبان لانسحاب كل القوات الأميركية.