وذكر رئيس قوة الحماية الروسية من الإشعاع والكيماويات إيغور كيريلوف: “هناك خطر انتشار مسببات الأمراض الخطيرة في مناطق المختبرات الحيوية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة”.
وأوضح أن البرنامج يسمى “أبحاث بيونادزور”، مبرزا أن الولايات المتحدة تعتزم “مواصلة البحث عن مسببات الأمراض الخطيرة، وجمع المواد البيولوجية وإرسالها إلى أميركا”.
30 مختبرا بيولوجيا
وفي مارس الماضي، قال كيريلوف إن شبكة تضم أكثر من 30 مختبرا بيولوجيا تم بناؤها على الأراضي الأوكرانية بناء على طلب وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وأضاف: “لقد حذرت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكررا من البرامج العسكرية البيولوجية التي ينفذها البنتاغون في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي”.
وتابع: “أولا، تتم مراقبة الوضع البيولوجي في المناطق التي يُرجح فيها، كما يقول البنتاغون، نشر الوحدات العسكرية لحلف الناتو. ثانيا، يتم جمع ونقل عينات من الكائنات الحية الدقيقة شديدة العدوى إلى الولايات المتحدة”.
وأردف قائلا: “وثالثا ، البحث عن أسلحة بيولوجية خاصة بمنطقة معينة لها بؤر طبيعية ويمكن أن تنتقل إلى البشر”.
وكانت واشنطن وكييف قد نفيتا وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية في البلاد.