تم الإعلان عن زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته لهولندا صباح اليوم بأصوات التحية بالأسلحة النارية في أمستردام، وهذه هي المرة الأولى منذ 23 عامًا التي يقوم فيها رئيس فرنسي بزيارة دولة إلى هولندا.
بدأ إيمانويل وبريجيت ماكرون البرنامج الرسمي في ساحة دام في أمستردام، حيث استقبلهما الملك ويليم ألكسندر والملكة ماكسيما، وبعد عزف النشيد الوطني لهولندا وفرنسا وتفقد حرس الشرف في القصر الملكي، تلا ذلك حفل استقبال في القصر الملكي بميدان الدام، كما حضر حفل الاستقبال رئيس الوزراء روتا وأعضاء آخرون في مجلس الوزراء.
بعد غداء خاص مع الزوجين الملكيين، يضع ماكرون إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري في ساحة دام للذين سقطوا، ثم يسافر الرئيس إلى دانهاخ، حيث يلتقي برئيسي مجلسي الشيوخ والنواب.
تايوان
كما سيلقي ماكرون خطابًا في دانهاخ حول رؤيته لمستقبل أوروبا، كما يتم متابعته باهتمام كبير في الخارج. على الصعيد الدولي، أثار الرئيس ضجة كبيرة في الأيام الأخيرة بتصريحاته حول تايوان، والتي أدلى بها في وسائل الإعلام الفرنسية بعد زيارته للصين الأسبوع الماضي.
وتساءل بصوت عال عما إذا كان تسريع الأزمة حول تايوان “في مصلحة الأوروبيين”، فأجاب على السؤال بنفسه بـ “لا” محذرًا من “فخ” يمكن من خلاله أن ينجرف الاتحاد الأوروبي إلى “أزمات لا تهمنا”.
الليلة، سيعود الرئيس إلى أمستردام لحضور مأدبة رسمية في القصر في ساحة دام، حيث سيلقي ماكرون وويليم ألكسندر خطابين.
سيزور ماكرون وزوجته غدًا معرض يوهانس فيرمير في متحف ريجكس مع رئيس الوزراء روتا، كما سيزورون جامعة أمستردام وستجرى محادثات بين الحكومتين الهولندية والفرنسية.
المصدر: NOS