لكن رئيس مجموعة فاغنر الروسية التي يتواجد مقاتلوها في الخطوط الأمامية بمعركة باخموت، قدر، الخميس، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تطويق كامل للمدينة الواقعة في شرق أوكرانيا.
وقال يفغيني بريغوغين عبر تليغرام “يواصل الجيش الأوكراني استقدام تعزيزات ونقلها إلى المدينة، هناك معارك دامية وصعبة، لذلك من السابق لأوانه الحديث عن تطويق كامل لباخموت”، لكنه أكد أن 80 بالمئة من المدينة بات تحت السيطرة الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن “المجموعات الهجومية لفاغنر تواصل عملياتها العسكرية المكثّفة لطرد العدو من أحياء وسط باخموت”.
وأضافت أن “القوات المجوقلة تدعم المجموعات الهجومية، وتمنع وصول عناصر احتياط من الجيش الأوكراني إلى المدينة وإمكانية انسحاب وحدات العدو من باخموت”.
كان عدد سكان المدينة يبلغ 70 ألف نسمة قبل النزاع، لكنها صارت مدمرة بعد أشهر من القتال.
وبسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي تكبدها الجانبان، أصبحت باخموت رمزا للنزاع بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس، وهو الهدف المعلن لموسكو.
في الأشهر الأخيرة، تقدمت القوات الروسية شمال باخموت وجنوبها، وقطعت الكثير من طرق الإمداد الأوكرانية وسيطرت على الجزء الشرقي منها.