ورفضت وكالة إنفاذ القانون الرد على أسئلة أو تقديم مزيد من التفاصيل، خلال مؤتمر صحفي، الأحد.
وقال السارجنت جيريمي بوركت من وكالة إنفاذ القانون في ألاباما: “سنواصل العمل بطريقة منهجية للغاية لمتابعة هذا المشهد وفحص الحقائق والتأكد من تحقيق العدالة للعائلات”.
وقالت الوكالة إن حادث إطلاق النار وقع مساء السبت، ولم يقدم المسؤولون أي معلومات حول سبب إطلاق النار في البلدة التي يسكنها نحو 3 آلاف نسمة، ولم يُعرف ما إذا كانت السلطات اعتقلت أي مشتبه بهم.
بايدن يعلق
• قال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، الأحد: “ماذا حدث لأمتنا كي لا يستطيع أطفال حضور حفلة عيد ميلاد من دون خوف؟”.
• وصف تصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة بأنه “شائن وغير مقبول”.
• حث الكونغرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعاتها.
وكتبت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في تغريدة على “تويتر” صباح الأحد، إن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولا بأول.
وأضافت في التغريدة: “هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما. لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا”.
ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثي إطلاق نار في ولايتيتنيسي وكنتاكي، وهو ما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.
وأردى موظف بأحد البنوك 5 من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب 9 آخرين يوم الإثنين الماضي، في مكان عمله بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
ويوم 27 مارس، قتل 3 أطفال في التاسعة من عمرهم و3 موظفين، في مدرسة مسيحية خاصة بمدينة ناشفيل في ولاية تنيسي على يد طالبة سابقة.