الأمم المتحدة تدين “تجسس” الاستخبارات الأميركية على غوتيرش

5


انتهاك لحصانة الأمم المتحدة

  • قال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين إنّ المنظّمة الدولية تدين “أعمالاً تتعارض مع التزامات الولايات المتّحدة”.
  • أضاف “لقد أعربت الأمم المتحدة رسمياً للبلد المضيف عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأنّ اتصالات أنتونيو غوتيرش وغيره من كبار مسؤولي الأمم المتحدة خضعت لمراقبة وتدخّل من قبل الحكومة الأميركية”.
  • أضاف أنّ “الأمم المتحدة أوضحت أنّ مثل هكذا إجراءات تتعارض مع التزامات الولايات المتّحدة بموجب ميثاق الأمم المتّحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتّحدة”.
  • كانت صحيفة “واشنطن بوست” نقلت عن وثائق سرّية للبنتاغون تمّ تسريبها أنّ الولايات المتّحدة تنصّتت على محادثات أجراها غوتيريش مع مسؤولين آخرين في الأمم المتّحدة، لا سيّما بشأن أوكرانيا.

ماذا تقول التسريبات؟

  •  كشفت التسريبات أن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة يبدي استعدادا كبيرا لمراعاة المصالح الروسية.
  • تشير الوثائق إلى أن واشنطن كانت تراقب أنطونيو غوتيرش عن كثب.
  • تصف عدة وثائق اتصالات خاصة تتعلق بالأمين العام ونائبه.
  • وفقا لإحدى الوثائق، أخبر غوتيرش دوجاريك أنه ذهب إلى أوكرانيا لتقديم المساعدة، لكن الأوكرانيين “يبذلون قصارى جهدهم لتصفيتنا”، وفقًا للمحادثة التي تم اعتراضها على ما يبدو في التقرير.
  • تركز إحدى الوثائق المسربة على اتفاقية تصدير الحبوب في البحر الأسود، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو بعد مخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية.
  • تشير الوثيقة إلى أن غوتيرش كان حريصا جدا على الحفاظ على الصفقة لدرجة أنه كان على استعداد لمراعاة مصالح روسيا.
  • وتقول الوثيقة: “شدد غوتيريش على الجهود التي يبذلها لتحسين فرص روسيا في التصدير، حتى لو كان ذلك يشمل كيانات أو أفراد روس خاضعين للعقوبات”.
  • وبحسب التقييم الذي أجري، فإن أفعال وتصرفات الأمين العام في فبراير، كانت “تقوض الجهود الأوسع لمحاسبة موسكو على أفعالها في أوكرانيا“.