وسيقوم المشاركون في العملية التي تستمر أربعة أيام وأطلق عليها اسم “الدروع المغلقة” بحماية الأنظمة المعلوماتية “من هجمات وسيتدربون على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية في أوضاع حرجة”.
وتابع البيان أنه “فضلا عن الدفاع عن الأنظمة، على الفرق أن تبلغ بالحوادث وتنفذ قرارات استراتيجية وتحل مشكلات تتعلق بالطب الشرعي وقانونية وإعلامية”.
وجاء في البيان أن “الدروع المغلقة تدريب يتواجه فيه فريق أحمر مهاجم وفرق زرقاء دفاعية مؤلفة من دول أعضاء في مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني ودول شريكة”.
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور بحسب البيان إن “السنة الماضية أثبتت لنا مدى أهمية قوة الدفاع السيبراني”، في إشارة إلى الحرب الأوكرانية.
وأضاف أن “أوكرانيا تمتلك كفاءات رقمية قوية، ما يعني أن بإمكان دولتها أن تواصل تأمين خدمات رقمية أساسية حتى في زمن الحرب”، مشددا على أن “تدريبات كهذه، أساسية من أجل صمود متواصل”.
ومركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني الذي أقيم في تالين عام 2010 هو مركز أبحاث وتدريب معتمد من الناتو يعنى بالتدريب والبحوث وتقديم الاستشارة في مجال الأمن الإلكتروني.