وبذلك يكون رئيس الوزراء ريشي سوناك، قد خسر واحدا من أهم حلفائه في الحكومة.
وتلقى سوناك الخميس تقريرا بشأن مضايقات أخلاقية اتهم بها راب.
وهناك ثماني شكاوى ضد راب بشأن سلوكه عندما كان وزيراً للخارجية، ووزيراً لبريكست، وحتى خلال عمله في فترة سابقة في وزارة العدل.
وفي فبراير، شدّد راب عبر شبكة “سكاي نيوز” البريطانية على أنه كان دائماً يتصرّف بمهنية طوال فترة عمله، لكنه قال إنه “إذا تم تأكيد اتهام المضايقات الأخلاقية، فسأستقيل”.
وكان حزب العمال قد اتهم سوناك بأنه يفتقر إلى “الشجاعة” لإقالة حليفه.
وعند وصوله إلى “داونينغ ستريت”، تعهّد سوناك بإظهار نزاهة ومهنية بعد سلسلة فضائح طالت رئيس الحكومة الأسبق بوريس جونسون.