وعثر على الحطام على عمق أكثر من 4 آلاف متر في بحر الصين الجنوبي، ويُعتقد أن أكثر من ألف رجل، أسرى حرب ومدنيون من عدة دول، لقوا حتفهم في هذه المأساة.
وأوضح الوزير أنه “تم اكتشاف حطام السفينة مونتيفيديو مارو” شمال غربي جزيرة لوزون الفلبينية.
ويأتي الكشف عن مصير السفينة الذي طال انتظاره، قبل إحياء ذكرى يوم “أنزاك” في 25 أبريل، وهو يوم رئيسي في أستراليا ونيوزيلندا لإحياء ذكرى مقتل جنودهما في جميع الحروب.
وقال وزير الدفاع الأسترالي في رسالة عبر الاتصال المرئي: “هذا يضع نهاية لواحد من أكثر الفصول مأساوية في تاريخ أستراليا البحري”.
مأساة الجنود
• وقع الحادث الذي يعد أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا بينما كانت السفينة في طريقها من ما يعرف الآن باسم بابوا غينيا الجديدة إلى هاينان الصينية.
• كانت السفينة التي لا تحمل أي علامات، تنقل أسرى حرب، وفُقدت منذ إغراقها قبالة سواحل الفلبين في يوليو 1942.
• عُرف بعد ذلك أنها أغرقت بواسطة غواصة أميركية، من دون أن تعلم أنها تنقل جنودا أسرى.