في الشهر الماضي احتدم الجدل حول ما إذا كان ينبغي على مدرسة عامة أن توفر للطلاب غرفة للصلاة، يقول تلميذ في مدرسة ليسيوم سخرافينلانت: “أصلي الآن خارج المدرسة أثناء الاستراحة”، ترفض المدرسة في سخيدام إنشاء غرفة للصلاة ويشارك السياسيون المحليون بشكل كامل في المناقشة.
حزب DENK، الذي حصل على الكثير من الأصوات في المدينة التي توجد بها المدرسة أثناء الانتخابات، يعتبر ذلك أمر بالغ الأهمية، بينما هناك أطراف أخرى تؤيد سياسة المدرسة الثانوية.
تحدث المذيع المحلي في قناة SCHIE إلى العديد من الطلاب ووجد إبراهيم (16 عامًا) على استعداد لسرد قصته، أراد أن يفعل ذلك فقط دون التعرف عليه، خوفًا من انتقام المدرسة، كما أن إبراهيم ليس اسمه الحقيقي.
نظرًا لأن مدرسة ليسيوم سخرافينلانت لا توفر مكانًا للطلاب المسلمين الذين يرغبون في الصلاة أثناء وجودهم في المدرسة، فإن إبراهيم يصلي أثناء استراحته في ملعب بجوار المدرسة مباشرةً، ووفقا له، غالبا ما تتم الصلوات بشكل سري في المدرسة.
عادة لا يمكنهم الخروج أو ليس لديهم خيار آخر، ثم الخيار الأسرع، ولكن الأخطر، هو الصلاة في المدرسة. بعض الطلاب يفعلون ذلك، لكن في معظم الأحيان يتم القبض عليهم”.
غير مقبول
اتضح في وقت سابق أن طالبة إسلامية تعرضت للازعاج بوقاحة أثناء صلاتها، وبحسب إبراهيم، حتى سجادة الصلاة قد سحبت من تحت التلميذة: “أجد ذلك سخيفًا حقًا، سحب سجادة صلاة من تحت التلميذة، بغض النظر عن الدين، هذا غير مقبول”.
ومع ذلك، يدرك إبراهيم أن الطلاب لا يمكنهم الاستهزاء بالقواعد في المدرسة: “أعلم أن هناك قواعد في المدرسة، يجب على الطلاب الالتزام بها، لكننا نتوقع أيضًا من المعلمين احترام عقيدتنا”.
يوجد مكان للدين، لكن لا مكان للصلاة
على الرغم من أن مدرسة ليسيوم سخرافينلانت بها عدد كبير من الطلاب المسلمين، إلا أن رئيس المدرسة ويكلف بويسيات يعتقد أن المدرسة لا ينبغي أن توفر مساحة للصلاة، في رد فعل، قال مدير المدرسة: “من مصلحتنا أن نتخذ كمدرسة موقفًا دينيًا محايدًا ولا نتخذ منعطفًا دينيًا، نحن مدرسة عامة، لذلك نحن لا نسهل الممارسة الدينية النشطة، كما نأخذ في الاعتبار جميع الأديان”.
يعبر السياسيون المحليون الآن عن آرائهم حول الوضع في مدرسة ليسيوم سخرافينلانت، يشير فصيل denk إلى أنه من مصلحة الطلاب أن يتحدثوا إلى مجلس إدارة المدرسة.
تدعم أحزاب VVD و Local Independent Schiedam سياسة المدرسة، إنهم يعتقدون أن المدرسة العامة لا ينبغي أن يكون لها غرفة خاصة لممارسة الشعائر الدينية النشطة”.
بابي مفتوح دائما
يقول المدير أنه سيتحدث إلى الطلاب، لا يريد رئيس المدرسة أن يقول أي شيء عن محتوى تلك المحادثات: “في الأساس، نحن مدرسة عامة اختارها الطلاب بأنفسهم، مما يعني أنه يمكن دائمًا إجراء المحادثة، وبابي مفتوح دائمًا”.
يأمل إبراهيم أن تؤدي المحادثات إلى ايجاد مساحة تكون فيها جميع أشكال الصلاة أو التأمل ممكنًا: “نريد هذا ليس فقط للطلاب المسلمين، ولكن لكل تلميذ من كل دين”.
المصدر: Rijnmond
