وعلى مدى الأشهر القليلة المنصرمة، أصبحت معركة باخموت محورا للصراع الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.
بيان قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي على تطبيق “تلغرام”:
• “الوضع صعب للغاية”.
• “في الوقت نفسه، تعرض العدو في مناطق معينة من المدينة لهجوم مضاد من قبل وحداتنا وترك بعض المواقع”.
• “وحدات روسية جديدة، تشمل مظليين ومقاتلين من فاغنر (المجموعة العسكرية الروسية الخاصة) يدفع بها باستمرار إلى المعركة رغم تكبدها خسائر فادحة”.
• “لكن العدو غير قادر على السيطرة على المدينة”.
وفي السياق ذاته، قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة “فاغنر”، في مقطع فيديو منشور على قناته على تلغرام، الإثنين، إن مقاتليه يحتاجون إلى نحو 300 طن من قذائف المدفعية يوميا في الهجوم على باخموت، لكنهم يتلقون ثلث تلك الكمية فقط.
وأضاف بريغوجين: “300 طن يوميا تساوي 10 حاويات شحن، ليس ذلك بالكثير إطلاقا”.
وتكررت صدامات بريغوجين مع مؤسسة الدفاع الروسية بسبب إدارتها للحرب في أوكرانيا، وبسبب ما يقول إنه دعم غير كاف لمقاتليه.
وحققت القوات الروسية مكاسب متزايدة بشكل مطرد في باخموت، لكن متحدثا عسكريا أوكرانيا قال الأحد إنه لا يزال من الممكن تزويد القوات المدافعة عن المدينة بالطعام والذخيرة والأدوية.
وتستعد كييف لشن هجوم مضاد متوقع بشكل كبير لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي في الشرق والجنوب، احتلتها القوات الروسية في أعقاب العملية العسكرية الروسية.