تفصيلا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، نجاح قواتها في بسط سيطرتها على حيين آخرين في باخموت، مؤكدة أن القوات تواصل تدمير القوات الأوكرانية في الجزء الغربي من المدينة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن خسائر القوات الأوكرانية على محاور باخموت وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك وخيرسون بلغت المئات.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان: “في اتجاه دونيتسك، استولت مفارز هجومية على حيين اثنين، وواصلت تدمير العدو في الجزء الغربي من مدينة أرتيوموفسك (باخموت)”.
وأضافت: “الضربات الجوية العملياتية والتكتيكية والجيش ونيران المدفعية من مجموعة القوات الجنوبية في منطقة كراسنوي، في الضواحي الجنوبية الغربية لأرتيوموفسك وغريغوروفكا، تمت إصابة الوحدات الميكانيكية 60 و93، وكذلك ألوية المشاة الآلية 54 التابعة للقوات الأوكرانية”.
وتابع البيان: “في المجموع، خلال اليوم الماضي (الأربعاء)، قام الطيران في هذه المنطقة بست طلعات جوية، أكملت وحدات المدفعية 57 مهمة إطلاق نار، في المقابل، أحبط المظليين محاولات العدو للهجوم المضاد من الأجنحة”.
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات الجيش الروسي دمرت مستودع ذخيرة للواء 66 ميكانيكي أوكراني.
العثور على مستودع أسلحة أوكرانية
من ناحية ثانية، عثرت القوات الروسية في منجم في المناطق التي سيطرت عليها قرب باخموت على ترسانة لمختلف أنواع الأسلحة تعود للتشكيلات العسكرية الأوكرانية، وتجري عملية جرد للأسلحة ومعرفة مدى إمكانية استخدامها من قبل القوات الروسية.
وقد عثر على هذه الأسلحة في أحد المناجم القديمة لاستخراج الملح على عمق 150 مترا في باخموت، وفقا لما ذكرته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
ويذكر أن أحد هذه المناجم كان قد بني في عهد الاتحاد السوفياتي بحيث أن مستوى حمايته يتحمل حتى استخدام السلاح النووي.
ومن ضمن ما عثر عليه المقاتلون الروس في هذا المنجم القديم الآلاف من قطع الأسلحة وذخائر عيار 7.62*54 ملم، التي تستخدم في البندقية الرئيسية للقوات الروسية حاليا، ما يعني أن معظم الأسلحة والذخائر التي عثر عليها يمكن للقوات الروسية استخدامها وبصورة خاصة المدافع الرشاشة.
وبالإضافة إلى ذلك عثر في المنجم على بندقيتي قنص أميركية الصنع من طراز “باريت أم 107” عيار 12.7 ملم بنسخة عسكرية مزودة بأجهزة كاتمة للصوت.