رئيس “فاغنر”: سأسلم مواقع في باخموت لقوات قديروف

1


وقال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة “فاغنر” في رسالة بتاريخ السبت: “أشكر رمضان أخمادوفيتش (قديروف) على موافقته على الأرجح على إتاحة الفرصة للحصول على كل ما هو ضروري وكل الموارد اللازمة، لتولي مواقعنا في باخموت”.

وتابع بريغوجين: “إنني أتصل بالفعل بممثلي الرئيس الشيشاني من أجل البدء في نقل المواقع على الفور، بحيث في 10 مايو، في الوقت الذي وفقا لحساباتنا سنستنفد إمكاناتنا القتالية تماما وسيأخذ رفاقنا أماكننا ويستمرون. بقي في باخموت ما يزيد قليلا عن كيلومترين مربعين”.

وكان قديروف قال الجمعة إنه مستعد لإرسال القوات الشيشانية التابعة له إلى باخموت، ليحلوا مكان مجموعة “فاغنر”.

خلاف “فاغنر” وموسكو

• الجمعة أعلنت قوات “فاغنر” عن خطط للانسحاب من باخموت، لكن كييف قالت إن مقاتلي المجموعة يعززون مواقعهم لمحاولة الاستيلاء على المدينة قبل احتفال روسيا بعيد النصر الأسبوع المقبل.

• قال بريغوجين إن مقاتليه يعانون نقص الذخيرة، وإنه يتوقع من الجيش أن يحل محل قواته في باخموت قريبا، مما يعرض الهدف الذي طالما أولته روسيا أهمية كبيرة في هجومها على جارتها، للخطر.

• أضاف في مقطع فيديو مصحوب بإعلان انسحاب مكتوب: “لن يعاني رجالي خسائر بلا جدوى وغير مبررة من دون ذخيرة”، موجها الإعلان إلى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ووزارة الدفاع والرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى.

• ورد في الإعلان أن “البيروقراطيين” عرقلوا الإمدادات، رغم معرفة أن التوقيت المستهدف من “فاغنر” للسيطرة على المدينة هو التاسع من مايو، حينما تحتفل موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.

• أضاف بريغوجين في المقطع: “إن كنتم، بسبب غيرتكم التافهة، لا تريدون منح الشعب الروسي نصر الاستيلاء على باخموت، فتلك مشكلتكم”.

وأفادت وكالة الإعلام الروسية الحكومية في وقت لاحق، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أصدر توجيهات لأحد نائبيه لضمان حيازة القوات الأسلحة التي تحتاج إليها.

وكانت معركة باخموت، التي تراها روسيا على أنها نقطة انطلاق إلى مدن أخرى ما زالت خارج سيطرتها في منطقة دونباس الصناعية، هي المعركة الأشرس في الصراع، وخسر فيها كلا الجانبين آلاف الأرواح في حرب طاحنة على مدى أشهر.

وتراجعت القوات الأوكرانية في الأسابيع الماضية، لكنها صامدة في المدينة لتكبيد الروس أكبر قدر ممكن من الخسائر قبل هجوم كييف المضاد المرتقب، بطول خط المواجهة الممتد لألف كيلومتر.