ودعا رافائيل غروسي إلى اتخاذ إجراءات لضمان تشغيل محطة زابوريجيا بشكل آمن.
وأصدر غروسي التحذير في ضوء ما قال إنها عمليات إجلاء جارية في بلدة إنرودار القريبة بأمر من الحاكم المحلي الذي عينته روسيا.
وذكر غروسي على موقع الوكالة على الإنترنت “أصبح الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا يمكن التنبؤ به بشكل كبير ويحتمل أن يكون خطيرا”.
وأضاف “أشعر بقلق بالغ بشأن المخاطر التي تواجه المحطة والمتعلقة بالسلامة والأمن النووي. علينا أن نتحرك الآن للحيلولة دون وقوع حادث نووي خطير تكون له تداعيات على السكان والبيئة”.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا بعد أيام من إطلاق موسكو لعملية عسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتكرر تبادل إطلاق النار بالقرب من المحطة مع إلقاء كل طرف اللوم على الآخر.
وكان غروسي قد زار المحطة، الأكبر في أوروبا، في مارس في إطار جهود للتحدث إلى الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاق لتشغيل المحطة بشكل آمن، وحذر مرارا وتكرارا من مخاطر العمليات العسكرية بالقرب منها.