وأضاف وزير الخارجية الهنغاري أنه “من البداية أعلنا إدانتنا للحرب وساعدنا كثيرا أوكرانيا”، لكنه استدرك قائلا “ولم نسمح بنقل الأسلحة إليها”.
وتابع:” زيلينسكي وآخرون اتهمونا بالانحياز لروسيا “، ومع ذلك “يجب أن نعمل على خلق فضاء يتيح مناقشة السلام كقضية، ونرغب في بقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين كل الأطراف، لكن الإشارات غير مشجعة”.
وأكد أن “أولويتنا وقف إطلاق النار لبدء محادثات سلام في أوكرانيا”.
واعتبر وزير الخارجية الهنغاري أن الحرب تتصاعد منذ عام ونصف ونداءات السلام لا تجد صدى، مؤكدا أن غالبية الدول خارج حلف الناتو تريد السلام.
وعن التوتر المتزايد بين روسيا والناتو، قال بيتر سيارتو: “تورط الناتو في النزاع بين موسكو وكييف يعني نشوب حرب عالمية ثالثة”، مضيفا “نشهد خطرا متزايدا لنشوب نزاع نووي”.
وشدد على أنه “يجب العمل على تفادي مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا”، مؤكدا ضرورة عدم تورط حلف الناتو في حرب أوكرانيا، التي يعبر الوزير عن خشية بلاده من تمدد رقعتها، وشدد على أن دول جوار أوكرانيا هي من أول المتضررين.
وعارضت هنغاريا مرارا الموقف الغربي المناهض لروسيا في حربها مع أوكرانيا، علما بأنها عضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”.