وكتب دميرطاش على حسابه بمواقع “تويتر”: “لقد أدليت بصوتي فماذا عنكم؟، مرفقا صورا له خلال الانتخابات السابقة.
كيف صوّت دميرطاش؟
القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، بركات قار، شرح لموقع “سكاي نيوز عربية”، الكيفية التي صوت بها الزعيم الكردي:
- صوت دميرطاش داخل السجن لأنه غير محكوم عليه بأحكام قاطعة.
- يحق لـ 53 ألف سجين في السجون التركية التصويت في الانتخابات لنفس السبب.
- يوجد لجان انتخابية مخصصة في السجون يتم التصويت من خلالها.
كشف قار، على تجربة شخصية له تعرض لها، حيث سبق له الإدلاء بصوته خلال التسعينيات، عندما كان سجينا ولم يكن محكوم عليه بحكم قاطع.
وفي هذا الخصوص، قال المحلل السياسي التركي، هشام غوناي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن قرار المجلس بشأن المحتجزين والمدانين، ذكر أن المدانين في السجن بسبب جرائم متعمدة لا يمكنهم التصويت، ويمكن للمحتجزين المدانين بجرائم الإهمال التصويت.
من هو دميرطاش؟
- انخرط في الحياة السياسية بعد تأثره باغتيال رئيس حزب العمل الشعبي الكردي وداد آيدن، الذي سجلت جريمة اغتياله ضد مجهول عام 1991.
- في عام 2007، انضم إلى حزب المجتمع الديمقراطي اليساري الكردي، ثم أصبح نائبا عن الحزب في البرلمان. أتُهم في عام 2009 من قبل السلطات والمحكمة الدستورية العليا بالارتباط مع حزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مسلحا ضد الدولة التركية منذ 1984.
- أصبح نائبا عن حزب السلام والديمقراطية اليساري الكردي الذي حظرته المحكمة لذات السبب.
- ثم شارك في تأسيس حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2012 وترأس الحزب مناصفة مع السياسية التركية اليسارية فيغن يوكسكداغ. ويقول الحزب عن نفسه بأنه المظلة التي تحمي حقوق جميع المكونات الموجودة في تركيا وليس الأكراد فقط.
- وُجهت له تهمٌ عدة من بينها، قيادة “منظمة إرهابية والترويج لها”.
- وتقول السلطات إن حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، مرتبط بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والدول الأوروبية منظمة إرهابية، بينما ينفي الحزب بأن يكون له أي صلة بهذا الحزب.