أردوغان أم كليتشدار أوغلو.. من الأقرب للرئاسة؟

4


ولم تسفر الجولة الأولى عن فائز بعدما فشل المرشحين الثلاثة في الوصول إلى نسبة 51% من أصوات الناخبين، مما حتم الذهاب إلى جولة الإعادة.

 خبراء ومحللون تحدث إليهم موقع “سكاي نيوز عربية”، أشاروا إلى أن فرص الرئيس أردوغان تبدو هي الأقوى في جولة الإعادة، بعدما فشل تحالف المعارضة في حسم الانتخابات من الجولة الأولى كما كانوا يخططون، ولكن المنافسة ستكون قوية للغاية، لأن كل طرف يحتفظ بحظوظه كاملة في الجولة الثانية، التي تبدو منفتحة على كل الاحتمالات.

تنافس محتدم
المحلل السياسي التركي، ناصر سنكي، يقول:

  • الجولة الثانية ستشهد صراعا محتدما، ورغم وجود فارق 5% بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، سيعد الطرفان عدتهما لخوض غمار الجولة الثانية، ومنطقيا يبدو الرئيس أردوغان هو الأقرب بحكم تقدمه في الجولة الأولى.
  • وعود أردوغان تبدو أكثر واقعية من وعود منافسه كليتشدار أوغلو، لكن هناك عدة عوامل ستتحكم في نتيجة الجولة الثانية ومنها موقف سنان أوغان الذي حصل على 5% من الأصوات ويعتبر هو بيضة القبان في الجولة الثانية يريد كل طرف الحصول على دعمه.
  • خسارة تحالف الأمة للصراع البرلماني، وتأخر مرشحهم خلف أردوغان سيؤثر نفسيا عليهم دون أي شك، وهناك من اهتزاز في الثقة داخل أنصار حزب الشعب الجمهوري، الذين كانوا يتطلعون إلى الفوز من الجولة الأولى، وهناك حالة من الغضب داخل أوساط الحزب.
  • هناك حالة من النشوة داخل أوساط حزب العدالة والتنمية بعد تحقيق الأغلبية النيابية والتقدم في انتخابات الرئاسة، لكن هناك تخوف لديهم من تقاعس الناخبين والتراخي عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية.
  • حظوظ كليتشدار أوغلو المحلل السياسي التركي، جواد غوك، يقول إنه ظاهريا يبدو أن أردوغان أقرب للفوز، لكن على المعارضة التمسك بحظوظها في الفوز، وعليهم الإيمان بقدرتهم على الفوز وتنظيم صفوفهم مرة أخرى ومتابعة الحمل الانتخابية، ووقتها ستكون الأمور غير محسومة وقد تتمكن المعارضة من الفوز.
  • كما أكد سنكي، أن الممعارضة لم ترمي والمنديل ولم تستلم وستواصل الحشد في الجولة الثانية التي ستكون محتدمة.

 موقف سنان أوغان
اتفق المحللان على أهمية الحصول على دعم المرشح الخاسر سنان لترجيح كفة الفائز في الجولة الثانية، لكن لديه عدة شروط هي:

  • لا يجب تغيير المواد الأربعة من الدستور التركي
  • عدم تغيير مادة وصف المواطن “يجب أن يوصف المواطن التركي بالتركي”.
  • التخلي عن دعم الإرهاب وهو يقصد بها حزب اليسار الأخضر أو حزب الشعوب الديمقراطي الموالين للأكراد.
  • وجود برنامج سياسي يخلص تركيا من أزمته الاقتصادية ودعم قيمة الليرة وعد خفض الفائدة أكثر.