استمرار تراجع أعداد الوافدين إلى الولايات المتحدة

8


وقال بلاس نونيز-نيتو، مساعد وزير الأمن الداخلي إنّ دورية الحدود أحصت أقلّ من أربعة آلاف “مواجهة” واحتجاز وطرد، مع عبور الأشخاص دون إذن في اليومين الماضيين.

وأضاف للصحافيين أنّ الرقم كان 10:100 محاولة عبور يوميا في الأسبوع الذي سبق رفع تطبيق المادة 42 المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية بسبب كوفيد التي تم الاستناد اليها لمدة ثلاث سنوات من أجل منع دخول أعداد كبيرة من المهاجرين بشكل سريع.

وجرى استبدال المادة 42 بحزمة إجراءات تشمل فرض عقوبات صارمة على المهاجرين غير القانونيين وحظر دخولهم الولايات المتّحدة وأحياناً توجيه تهم جنائية.

 واقترن ذلك بتوسيع السبل الرسمية للهجرة إلى الولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على اللاجئين وطالبي اللجوء.

وكان الهدف هو وقف الضغط على الحدود، حيث تمّ تسجيل دخول أكثر من 200 ألف مهاجر خلال العام الماضي، ما تسبّب بأزمة سياسية للرئيس جو بايدن.

وأشار نونيز-نيتو إلى أنّ تغيير سياسة الهجرة الأسبوع الماضي يبدو أنّه حقّق هدف الحدّ من الهجرة غير الشرعية.

وانخفض عدد المكسيكيين الذين يحاولون الدخول من 1,900 مهاجر إلى ألف يومياً، والكولومبيين من 1,400 إلى 510.

كما انخفض عدد المهاجرين الفنزويليين إلى 50 يومياً، بعد أن كان العدد قد وصل إلى 2,400 مهاجر قبل تغيير السياسة.

ورقم 4 آلاف مواجهة يومياً مع مهاجرين الذي تم تسجيله هو أقلّ من المعدل الوسطي البالغ 7 آلاف مواجهة في أبريل.

 بالإضافة إلى ذلك، قال نونيز-نيتو إنّ هناك دلائل على تباطؤ حركة المهاجرين باتجاه الشمال من أميركا الجنوبية والوسطى إلى الحدود المكسيكية-الأميركية.

وبدلاً من ذلك، تقدّم “عشرات الآلاف” لإجراء مقابلات مع سلطات الجمارك وحرس الحدود الأميركية، وتمّت “معالجة” أكثر من 5 آلاف قضية لأشخاص منذ 12 مايو، على حدّ قوله.

وأكّد أنّ العديد من الهايتيين والفنزويليين والكوبيين يستفيدون من برنامج خاص للهجرة كلاجئين يتطلّب منهم التقديم من الخارج.

وقال نونيز-نيتو “أريد أن أؤكّد مرّة أخرى أنّه ما زال من السابق لأوانه استخلاص أيّ استنتاجات مؤكّدة هنا حول أين ستذهب هذه الاتجاهات في الأيام والأسابيع المقبلة”. وأضاف “نواصل مراقبة الوضع على حدودنا وفي المكسيك وعلى طول طرق العبور في الوقت الحقيقي”.