وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن اجتماعا استمر لمدة ساعة بين أردوغان وأوغان في مكتب الأخير بمدينة إسطنبول.
ولم يتم الإدلاء بأي تصريحات عقب الاجتماع.
ويتزامن اللقاء مع الموعد الذي حدده أوغان بشأن أي المرشحين اللذين سيتنافسان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية: رجب طيب أردوغان مرشح تحالف “الشعب”، أم كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف “الأمة” المعارض.
وقبيل اللقاء، قال أردوغان في مقابلة تلفزيونية إنه لن يذعن لمطالب أوغان، مضيفا: “أنا لست شخصا يحب التفاوض بهذه الطريقة. سيكون الناس هم صانعو الملوك”.
وبات ينظر إلى أوغان على أنه “صانع الملوك” في تركيا بعدما أحرز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية 5.2 في المئة من إجمالي الأصوات.
وفشل أردوغان وكليجدار أوغلو في إحراز نسبة الحسم وهي ما يزيد عن 50 في المئة من إجمالي الأصوات، لذلك هم في حاجة لأصوات أوغان.
ويريد أوغان، وهو مرشح قومي متشدد، تبني مواقف سياسية والحصول على مناصب بينها منصب نائب الرئيس لكي يدعم أي من المرشحين، مؤكدا أنه “لن يكون هناك شيء بالمجان”.
ويريد موقفا متشددا في القضية الكردية، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لإعادة ملايين اللاجئين، وبينهم زهاء 3.7 ملايين سوري.
وقال في مقابلة صحفية إنه قد يدعو أنصاره إلى دعم أردوغان.