وينتظر مرشحا جولة الإعادة الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب، وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة، الحصول على دعم أوغان في جولة الإعادة.
وكان سنان أوغان قد أجل الإعلان عن المرشح الذي سيدعمه في الجولة الثانية، من يوم الجمعة الماضي حتى الإثنين.
مكاسب القوميين
وقال سنان عن نجاحه:
• جعلنا القومية التركية والكمالية ضمن أجندة البلاد الرئيسية.
• ارتقينا بالقوميين الأتراك إلى موقع رئيسي في الحياة السياسية.
• وضعنا الناخبين القوميين الأتراك، الذين كانوا مشتتين بين التحالفين الرئيسيين، إلى تصدر المشهد وأصبحوا رقما وازنا.
• ساهمنا في ظهور كتلة ناخبة قومية قوية في تركيا، وهذا الخطاب مكّن الكتلة القومية من التوسع.
• لدينا القدرة على ترجيح كفة الفائز في الجولة الثانية، مع التسبب في وصول الانتخابات إلى الجولة الثانية.
• تأكدنا من أن المرشحين الذين وصلوا إلى الجولة الثانية يتبنون خطابنا.
• لقد أنشأنا وعيًا كافيًا بشأن اللاجئين.
• “لقد تأكدنا من أن موقفنا المبدئي والحاسم في مكافحة جميع أنواع المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني، وحركة الخدمة لن تجد داعما سياسيا”.
• منعنا حزب الشعوب الديمقراطي وحزب هدى بار من السيطرة على السياسة التركية.
• تبنينا ناقشا واعيا حول قضايا مثل المبادئ الثابتة للدستور والهوية التركية.
مغازلة المرشحين
زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، سنان أوغان، بشكل مفاجئ، وذلك بالتزامن مع الموعد الذي حدده الأخير الذي سيكشف فيه أي من المرشحين سيدعم في جولة الإعادة.
واستمر الاجتماع لمدة ساعة بين أردوغان وأوغان في مكتب الأخير بمدينة إسطنبول، في خطوة غير معتادة من أردوغان الذي غالبا ما يستقبل الحلفاء في القصر الرئاسي.
بينما ظهر كليجدار أوغلو، في شريط فيديو على حساباته الرسمية بمواقع التواصل، دعا فيه الشباب إلى الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وإذا كانت هذه الرسالة عادية ومتوقعة، فإن الرسالة الثانية كانت لافتة، عندما أعرب عن موقف مناهض لسياسة استقبال اللاجئين.
وقال كليجدار أوغلو: “نحن لم نجد هذا الوطن في الشارع، ولن نتركه لعقلية وضعت 10 ملايين لاجئ غير نظامي بيننا”، وهي رسالة واضحة من مرشح المعارضة إلى أوغان الذي بات يعرف بـ”صانع الملوك” في تركيا.
شروط الدعم
المحلل السياسي التركي ناصر سنكي، أوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”، شروط سنان أوغان لدعم أحد طرفي الجولة الثانية:
– عدم تغيير مادة وصف المواطن “يجب أن يوصف المواطن التركي بالتركي” (في إشارة لرفض هويات أخرى مثل الكردي).
– عدم دعم “الإرهاب”؛ في إشارة إلى حزب اليسار الأخضر أو حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
– وجود برنامج سياسي يخلّص تركيا من أزمتها الاقتصادية ودعم قيمة الليرة وعدم خفض الفائدة أكثر.
– قد يطالب بمنصب نائب الرئيس أو الحصول على مناصب وزارية في الحكومة القادمة.