وبعد أن قدم أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، أعلن السيناتور، تيم سكوت، بدء حملته الانتخابية من مسقط رأسه في نورث شارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، ليمضي قدما في سعيه ليكون أول رئيس جمهوري أسود.
وتتضمن مساعيه جمع التبرعات التي تضمن استمراره في السباق الانتخابي، حيث من المرتقب أن يلتقي مع عدد من المتبرعين في ولايته قبل أن يتوجه إلى ولايتي أيوا ونيوهامبشر.
حشد مجتمع السود والمتدينين
- زار سكوت خلال الأشهر الماضية عدة ولايات مهمة في السباق الانتخابي، حيث ركز على خلفيته الدينية والقيم المحافظة التي نشأ عليها في وسط فقير، لكسب تعاطف فئة كبيرة من الحافظين.
- لم يغفل سكوت عن محاولة كسب أصوات الناخبين السود الذين اعتادوا التصويت للحزب الديمقراطي بشكل أساسي.
- حصل سكوت على مقعده في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 2013 بعد استقالة الجمهوري جيم ديمنت، ليحافظ على مقعده حتى الآن.
لائحة مزدحمة بالمرشحين
- ينضم سكوت البالغ من العمر 57 عاما، إلى لائحة مكتظة من المرشحين الجمهوريين لانتخابات عام 2024، سواء أولئك الذين أعلنوا بشكل رسمي دخولهم السباق أو من يُنتظر تقديمهم للترشيحات الرسمية خلال الأيام المقبلة.
- يدخل سكوت السباق متأخرا حسب استطلاعات الرأي، ليس فقط خلف المرشحين الأوائل مثل الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يعتزم الترشح بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، بل أيضا خلف المزيد من المرشحين الذين تعتبر حظوظهم قليلة مثل فيفيك راماسوامي.
- كما أن سكوت ليس المرشح الوحيد من ولايته ساوث كارولينا، إذ تنافسه حاكمة الولاية السابقة نيكي هالي.
22 مليون دولار
- سكوت يبدأ بميزة عن بقية المرشحين، إذ سيكون قادرا على تحويل 22 مليون دولار من حساب حملته في مجلس الشيوخ لبدء حملته الرئاسية، وهو مبلغ كفيل بضمان استمرار حملته في انتظار جمعه المزيد من التبرعات.
- بحسب مصادر مقربة منه، يرى زملاؤه الجمهوريون في مجلس الشيوخ أن سكوت سيكون مرشحا جيدا عن الحزب الجمهوري، بما في ذلك عضو مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا بيل كاسيدي الذي قال إن سكوت “مرشح رائع جدا”.
- بدأ البعض الآخر بدعمه بشكل علني في الانتخابات المقبلة، كالسيناتور عن ولاية داكوتا الجنوبية جون ثون، والذي يعتبر الرجل الجمهوري الثاني في مجلس الشيوخ، إضافة إلى السيناتور مايك راوندز عن الولاية ذاتها.
- قال مستشار مطلع على خطط سكوت الانتخابية، إنه سيركز في حملته الانتخابية على سيرته الذاتية كشخص عاش الحلم الأميركي، كما ستتضمن حملته انتقادات لمنافسه المحتمل من الحزب الديمقراطي جو بايدن واليسار الديمقراطي بشكل عام.
هل سيشن هجوما على ترامب؟
- من غير الواضح ما إذا كان سكوت سيشن هجوما على منافسه من الحزب الجمهوري دونالد ترامب، علما أنه سبق أن انتقده في عدة مناسبات سابقة.