الكرملين قلق من التوغلات وأوكرانيا قصفت 20 قرية في بيلغورود

4


تفصيلا، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الثلاثاء، عن إجلاء السكان المدنيين من 9 قري في المنطقة، إثر توغل مجموعة مسلحة قادمة من أوكرانيا، فيما سقطت عشرات القذائف المدفعية على عدة مدن حدودية يوم أمس الاثنين.

وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام إن “تطهير الأراضي يتواصل. تم إجلاء سكان غريفورون ونوفوسترويفكا وغوركوفسكي وبيزيمينو وموكرايا أورلوفكا وجلوتوفو وغورا بودول وزاموستي وسبوداريوشينو”.

وقال حاكم مقاطعة بيلغورود إن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت، خلال اليوم الماضي، حوالي 20 قرية في منطقة بيلغورود، مما أسفر عن إصابة 12 مدنيا.

وتعرضت منطقة بيلغورود للقصف 15 مرة خلال اليوم الماضي، وتعرضت منطقة بوريسوف لإطلاق النار 3 مرات، وأطلقت 5 قذائف على قرية ستاري خوتور بمنطقة فالويسكي.

وأضاف الحاكم أن “منطقة شيبكينسكي الحضرية تعرضت للقصف 25 مرة”.

وقالت روسيا، اليوم الثلاثاء، إن المنطقة الحدودية مع أوكرانيا تعرضت لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون.

وأضافت أنه أصيب عدد من الأشخاص جراء تعرض مبان ومنشآت البنية التحتية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.

 قلق عميق في موسكو

وفي موسكو، عبر الكرملين الثلاثاء عن “قلقه العميق” في اليوم الثاني من توغل مجموعة مسلحة إلى الأراضي الروسية من أوكرانيا.

ودعا الكرملين إلى بذل “المزيد من الجهود” للتصدي لهذه الهجمات التي تتكثف ويتسع نطاقها.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمام الصحفيين “ما حدث بالأمس يثير قلقا عميقا ويظهر مرة أخرى أن المقاتلين الأوكرانيين يواصلون أنشطتهم ضد بلادنا”.

وأردف قائلا إن هذا “يتطلب منا بذل المزيد من الجهود، وهذه الجهود متواصلة والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مستمرة لكيلا يحدث هذا الأمر بعد الآن”.

 وحول المجموعة التخريبية الأوكرانية في مقاطعة بيلغورود، قال بيسكوف “العملية العسكرية الخاصة متواصلة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى”.

وحول مشاركة أشخاص من القومية الروسية في صفوف المجموعة التخريبية التي هاجمت مقاطعة بيلغورود، قال: “يجب الانطلاق من حقيقة أنهم جميعاً مسلحين أوكرانيين”.

وقال أيضا إن الدول الغربية بتزويدها أوكرانيا بالسلاح تنخرط بشكل متزايد في الصراع، مضيفا أن إمداد الغرب كييف بالسلاح، بما في ذلك طائرات إف-6 “لا يمكنه تغيير الوضع جذرياً”.

الجدير بالذكر أنه تم في موسكو تشكيل لجنة تحقيق روسية تقوم بتحديد هوية المهاجمين على المناطق السكنية في مقاطعة بيلغورود.