وأرفقت الوزارة الفيديو بتعليق جاء فيه: “باخموت قبل وبعد الغزو الروسي”.
وكان رئيس مجموعة “فاغنر” الروسية، يفغيني بريغوجين، قد قال يوم الأربعاء، إن أكثر من 20 ألفا من قواته لقوا حتفهم في المعركة الطويلة للسيطرة على باخموت.
ويرى محللون أن المعركة التي دامت تسعة أشهر من أجل السيطرة على باخموت وحدها، أودى بحياة عشرات الآلاف من الجنود، بينهم مدانون ذكرت تقارير أنهم تلقوا القليل من التدريب قبل الدفع بهم إلى جبهة القتال.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، السيطرة الكاملة على مدينة باخموت.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن وزارة الدفاع قولها في بيان: “أكملت فرق الهجوم التابعة لمجموعة فاغنر العسكرية بدعم من المدفعية والطيران من مجموعة القتال الجنوبية تحرير مدينة أرتيوموفسك (باخموت)”.
وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة “فاغنر” وجيش بلاده بعد إعلانهما السيطرة على مدينة باخموت، حسب بيان للكرملين نقلته وكالات أنباء روسية.
وأوردت وكالة “تاس” بيانا للكرملين جاء فيه أن “بوتين هنّأ وحدات فاغنر الهجومية وكذلك جميع جنود وحدات القوات المسلحة الروسية الذين قدّموا لها الدعم اللازم لإتمام عملية تحرير أرتيموفسك”، الاسم السوفياتي لباخموت.
إلا أن هيئة الأركان العامة الأوكرانية قالت يوم الأربعاء، إن “قتالا عنيفا” ما زال مستمرا داخل باخموت.
وأفاد قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، بأن قوات كييف “تواصل عمليتها الدفاعية في باخموت”، وإنها حققت “نجاحات على مشارف المدينة”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.