وتقول إيران، التي تمتلك أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، إن أسلحتها قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ورغم معارضة الولايات المتحدة والدول الأوروبية قالت طهران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي “الدفاعي”.
وذكر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني: “رسالتنا إلى أعداء إيران هي أننا سندافع عن البلاد وإنجازاتها. رسالتنا لأصدقائنا هي أننا نريد المساعدة في الاستقرار الإقليمي”.
وبث التلفزيون الحكومي ما قال إنه لقطات لنسخة مطورة من الصاروخ الباليستي خرمشهر 4 بمدى يبلغ 2000 كيلومتر ويمكنه حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن الصاروخ يحمل اسم خيبر.
وتعتبر إسرائيل إيران تهديدا وجوديا لها. وتقول طهران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع مهمة في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل.
والثلاثاء، أثار رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي احتمال اتخاذ “إجراء” ضد إيران في الوقت الذي تتعثر فيه منذ سبتمبر الماضي جهود القوى العالمية الست لإعادة العمل باتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 وسط مخاوف غربية متزايدة بشأن تقدم طهران النووي المتسارع.
وفرض الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018، قيودا على أنشطة إيران النووية مما أدى إلى تمديد الوقت الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية إذا ما سعت إلى ذلك. وتنفي طهران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.