ونشر جلال جيليك، محامي حزب الشعب الجمهوري بزعامة كيليتشدار أوغلو، تغريدة على حسابه في تويتر، الأربعاء، قال فيها: “لقد قدمنا شكوى”، موضحا أنه يطالب بمليون ليرة تركية (نحو 50 ألف دولار أميركي)، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان أردوغان قد بث خلال تجمع كبير في إسطنبول، في السابع من مايو، مقطع فيديو قصير يظهر على حد قوله كيليتشدار أوغلو “يسير يدا بيد مع حزب العمال الكردستاني”، المنظمة التي تصنفها أنقرة وحلفاؤها الغربيون “إرهابية”.
وفي الفيديو، يدعو مرشح المعارضة للتوجه “معا إلى صناديق الاقتراع” للانتخابات الرئاسية، وعلى الفور يحذو حذوه أحد قادة حزب العمال الكردستاني.
والإثنين، اعترف الرئيس التركي، الذي احتل مركز الصدارة في الدورة الأولى بنسبة 49,5 بالمئة من الأصوات، علنا بأن الفيديو مركب، لكنه كرر أن خصمه “تحالف مع منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية”، وهو تأكيد لا أساس له.
ورد كليجدار أوغلو بغضب بعد بث الفيديو الزائف قبل أسبوع من الدورة الأولى، قائلا: “كيف يمكن لشخص يجلس في كرسي الرئاسة أن ينزل إلى هذا المستوى المتدني؟”.
وشدد المرشح الذي حصل على 44,9 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى، وهو رئيس ائتلاف يضم 6 أحزاب معارضة، من لهجته بشأن قضية اللاجئين والإرهاب، في محاولة لكسب المزيد من الأصوات.
يذكر أنه في الدورة الأولى، تلقى كليجدار أوغلو دعم الحزب الرئيسي الموالي للأكراد، حزب الشعوب الديمقراطي، الذي تتهمه السلطات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني.
ويركز أردوغان ومعسكر حملته، من خلال تكرار الاتهامات نفسها بدعم الإرهاب والتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، لتقويض فرص خصمه.