وأشاد لافروف، خلال استقباله الموفد الصيني لي هوي في موسكو، بالدور”الإيجابي” لبكين الساعية لإقناع موسكو وكييف بالجلوس على طاولة المفاوضات.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن “الوزير كرر التزام موسكو لصالح حل سياسي دبلوماسي للنزاع، ملاحظا وجود عقبات جدية مصدرها أوكرانيا وداعموها الغربيون أمام استئناف مفاوضات السلام”.
وأضاف البيان: “أعرب لافروف عن امتنانه للصين لموقفها المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية، وعن تقديره العميق لاستعداد بكين لأداء دور إيجابي في تسويتها”.
ماذا تفعل الصين؟
• يجري مبعوث الصين لي هوي، الذي سبق أن شعل منصب سفير بكين في موسكو، جولة في أوروبا منذ أسبوع.
• عند زيارة المبعوث الصيني كييف في وقت سابق هذا الشهر، شدد وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا على ضرورة “احترام وحدة أراضي” أوكرانيا.
• خلال زيارته لألمانيا، طلبت الحكومة الألمانية من مبعوث بكين أن “يمارس ضغطا” على روسيا لتسحب قواتها من أوكرانيا.
• تحافظ روسيا والصين على علاقات وثيقة، وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في مارس، معلنا أن العلاقات بين البلدين “تدخل حقبة جديدة”.
• تقول الصين إنها محايدة في النزاع بين أوكرانيا وروسيا، لكنها تعرضت لانتقادات لرفضها إدانة العمليات العسكرية الروسية.