وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، كريستوفر برغر، للصحفيين في برلين، الأربعاء، أن الإجراء يهدف إلى خلق “تكافؤ في عدد الموظفين ومقار البعثات” بين البلدين.
وقالت الحكومة الروسية مؤخرا إن 350 مسؤولا حكوميا ألمانيا، بمن فيهم العاملون في الهيئات الثقافية والمدارس، يمكنهم البقاء في روسيا.
وبحسب برغر فإن هذا يعني أن ألمانيا ستضطر لإغلاق ثلاث قنصليات في روسيا بحلول نوفمبر، مشيرا إلى أنه سيسمح لروسيا باستمرار فتح السفارة في برلين وقنصلية أخرى بعد نهاية العام.
وقبل حوالي يومين، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “في البداية، كان الجانب الألماني هو الذي أمر في عام 2022، بشكل غير مبرر، بمغادرة 40 موظفا دبلوماسيا وإداريا وفنيا من البعثات الأجنبية الروسية أراضي جمهورية ألمانيا الاتحادية”.
وأضافت زاخاروفا أن روسيا، بعد أن فرضت قيودا على الحد الأقصى لعدد البعثات الدبلوماسية لألمانيا، ذهبت فقط إلى إجراءات جوابية، ويمكن لبرلين نفسها أن تقرر ما ستخفض.
