تفصيلا، قال حاكم منطقة كورسك، رومان ستاروفويت، على حسابه في تلغرام: “الليلة أسقط أحد أنظمة الدفاع الجوي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب كورسك”، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وحث الحاكم السكان على البقاء هادئين حيث أن المدينة تحت “حماية موثوقة” من الجيش الروسي.
ولم يقدم ستاروفويت أي معلومات عن الخسائر البشرية أو الأضرار المادية.
يشار إلى أن منطقة كورسك الروسية الحدودية تعرضت منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا لقصف منتظم من القوات الأوكرانية.
في وقت سابق الخميس، أعلنت موسكو أنها أحبطت محاولة للقوات الأوكرانية لـ”غزو” منطقة بيلغورود المجاورة لمقاطعة خاركيف الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “ما يصل إلى 70 مقاتلا شاركوا في الهجوم الذي شن بواسطة 5 دبابات و4 مدرعات”، مشيرة إلى 3 محاولات اقتحام على الأقل.
وأضافت أن موسكو استخدمت طائرات ومدفعية لصد الهجمات ومنع القوات الأوكرانية من العبور إلى الأراضي الروسية، متحدثة عن مقتل أكثر من 50 مقاتلا أوكرانيا.
من جهتها قصفت روسيا الخميس كييف بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني اعتراض وتدمير كل الصواريخ البالستية ومن طراز كروز التي أطلقتها روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الخميس أن خسائر القوات الأوكرانية خلال اليوم السابق شملت نحو 660 جنديا وطائرة “سو-25” و17 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى عدد من المدافع والمعدات العسكرية الأخرى.
كما اعترضت 16 قذيفة من راجمات الصواريخ “هيمارس” و”أوراغان” و”أولخا” في مناطق متفرقة.
روسيا تشكل جيشين وفيلق ومنطقتين عسكريتين
من ناحية ثانية، أعلن نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول يفغيني بوردينسكي، أن روسيا تعتزم هذا العام تشكيل جيشين، مشترك للأسلحة، وآخر جوي، وفيلق، ومنطقة آزوف العسكرية البحرية، و5 فرق، و26 لواء ومنطقتين عسكريتين في موسكو ولينينغراد.
وقال بوردينسكي، في مقال نُشر في عدد يونيو من مجلة وزارة الدفاع مفوضيات روسيا العسكرية: “في عام 2023، من الضروري توفير الدعم التنظيمي والموظفين في الوقت المناسب لتشكيل جيشين، مشترك من الأسلحة وجوي، وفيلق للجيش، ومنطقة آزوف العسكرية البحرية، وخمس فرق و 26 لواءً، وإنشاء منطقتين عسكريتيين في موسكو ولينينغراد”.
وأضاف الفريق أول في الجيش الروسي، أن المهام واسعة النطاق المتمثلة في رفع تكوين القوات المسلحة، وزيادة تعدادها في عام 2023، وتنفيذ الإجراءات التنظيمية في وقت قصير، تلزمها بتنظيم إجراءات زيادة عدد الجيش وانتشاره، والدعم الشامل، وتزامن الإجراءات مع المواعيد النهائية لتقديم الأنواع الرئيسية من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة والوسائل المادية الأخرى.