“رسالة قوية” من قائد فاغنر بشأن بيلغورود الروسية

4


وقال بريغوجين: “إذا لم توقف وزارة الدفاع الروسية ما يحدث في منطقة بيلغورود … حيث يتم الاستيلاء على أراض روسية فمن الواضح أننا سنتدخل”.

وأضاف في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: “سندافع عن شعبنا الروسي وكل من يعيش هناك”، موضحا أن رجاله لن ينتظروا “دعوة” أو إذنا للانتشار في المنطقة.

وأضاف: “الشيء الوحيد الذي سنطلبه هو الذخيرة حتى لا نكون خالي الوفاض كما نقول في روسيا”.

تعرضت منطقة بيلغورود في الأيام الأخيرة ولا سيما مناطقها الأقرب إلى الحدود الأوكرانية لنيران كثيفة غير مسبوقة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في نهاية فبراير 2022.

وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف إن المنطقة تعرضت لأكثر من 500 طلقة مدفعية أو قذائف هاون أو راجمات صواريخ منها أكثر من 370 في بلدة شيبيكينو ومحيطها وأن مئات المدنيين فروا.

وأعلن غلادكوف، السبت، مقتل شخصين في ضربات ليرتفع عدد القتلى إلى 7، وقالت السلطات إن نحو 30 شخصا أصيبوا بجروح.

وأعلنت موسكو أيضا أن سلاح الجو ومدفعيتها تصدت لمحاولة هجوم بري من أوكرانيا في المنطقة، بعد أسبوع من توغل مسلح نوعي أظهر سهولة اختراق الحدود الروسية.

واتهم قائد فاغنر الجيش الروسي بـ”التنازل” عن أراض في منطقة بيلغورود.

وقال بريغوجين: “وزارة الدفاع الروسية ليست في وضع يمكنها من القيام بأي شيء لأنها غير موجودة في الواقع، إنها في حالة من الفوضى”.

وفي وقت سابق، أعلن قائد فاغنر أن قواته انسحبت من مدينة باخموت شرق أوكرانيا بنسبة “99 بالمئة” وسلمت مواقعها للجيش الروسي بعد إعلان السيطرة على المدينة في 20 مايو.