السر الكبير.. مركبات “غير بشرية” بحيازة الجيش الأميركي

4


وزعم المسؤول الاستخباراتي السابق دافيد غروش، الذي قاد تحليل الظواهر الشاذة غير المبررة (UAP) داخل وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن الولايات المتحدة لديها “مركبات غير بشرية”.

وصرح غروش في تقرير أنه “تم حجب المعلومات المتعلقة بهذه المركبات بشكل غير قانوني عن الكونغرس”، حسب ما أشارت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وقال المسؤول السابق إنه “عندما سلم معلومات سرية عن المركبات إلى الكونغرس، تعرض لأفعال انتقامية من مسؤولين حكوميين”، علما أنه ترك الحكومة في أبريل الماضي بعد 14 عاما من العمل في الاستخبارات الأميركية.

في السياق ذاته، أكد جوناثان غراي، وهو مسؤول بالاستخبارات الأميركية في المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية (ناسيك)، هذا الأمر في التقرير، مشيرا إلى وجود “أشياء غريبة ليست من صنع بشري”.

ماذا في الخلفية؟

  • تأتي عمليات الكشف بعد موجة من المشاهدات والتقارير الموثوقة التي أعادت إحياء الاهتمام بالسفن الفضائية، في السنوات الأخيرة.
  • جاء التقرير في أعقاب تسريب لقطات عسكرية أظهرت أحداثا لا يمكن تفسيرها في السماء، بينما شهد طيارو البحرية أنهم واجهوا مرارا مركبات غريبة قبالة السواحل الأميركية.
  • في التقرير، أشار الصحفيان ليزلي كين ورالف بلومنتال، اللذان كشفا سابقا عن وجود برنامج سري للبنتاغون حقق في الأجسام الطائرة المجهولة.
  • قال غروش إن الحكومة الأميركية والمتعاقدين العسكريين كانوا يستعيدون أجزاء من مركبة غير بشرية، وفي بعض الحالات يستحوذون على مركبات بالكامل.
  • أكد لملف المعلومات أن التحليل حدد أن هذه المركبات “ذات أصل غريب”، بمعنى أنها من صنع “ذكاء غير بشري، سواء كان من خارج كوكب الأرض أو من أصل غير معروف”.