وفي ظلِّ هذه الأوضاع؛ تحاولُ باكستان السيرَ قُدُمًا نحوَ المحافظةِ على توازنات إقليمية ودولية بناءً على مصالح قد تتقاطع أو تتضارب بدرجات متفاوتة مع عدة دول مؤثرة؛ من الصين شرقا؛ مرورا بروسيا؛ وصولا للولايات المتحدة.
وقال وزيرالدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف في لقاء خاص في برنامج مواجهة إن بلاده تواجه وضعا اقتصاديا صعبا لكن ستتغلب عليه.
وفيما يخص الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها باكستان بسبب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان اتهم خواجة آصف أنصار حزب حركة إنصاف الذي ينتمي إليه عمران خان بالمسؤولية عن افتعال تلك المواجهات والاضطرابات، واتهم عمران خان بتزييف الحقائق.
وقال خواجة آصف إن الوضع في باكستان هادئ حاليا ويتجه لمزيد من الاستقرار بحلول الانتخابات المقبلة في شهر أكتوبر هذا العام.
وبشأن العلاقات المتقلّبة مع الولايات المتحدة؛ أكد خواجة آصف ما قاله قبل بضع سنوات عندما وصف حينها الولايات المتحدة بأنها صديق “دائما ما يخون”.. وقال إن ذلك “حقيقي وليس خيالا” على حد وصفه.
واتهم وزير الدفاع الباكستاني الولايات المتحدة بالتخلّي عن باكستان عندما سحبت قواتها بشكل سريع من أفغانستان، وقال إن بلاده ما تزال تعاني من تبعات الانسحاب السريع للقوات الأميركية ومعها قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، بما في ذلك التبعات الأمنية والهجمات الإرهابية.
وفيما يخص الهند، قال إن التوترات العسكرية سابقا بين البلدين لاسيما عام 2019 لم تصل أبدا حد استخدام أسلحة نووية كما قالت بعض الجهات الغربية آنذاك، وقال إن من وصف ذلك على هذا النحو قد بالغ كثيرا.