القوات الروسية تصد سابع هجوم للقوات الأوكرانية

5


فقد قال رئيس حركة “نحن مع روسيا” في زابوريجيا، فلاديمير روغوف، على حسابه في موقع تلغرام، إن القوات الروسية صدت محاولة جديدة للقوات الأوكرانية للهجوم في مقاطعة زابوريجيا.

وقال روغوف: “مقاتلو الجيش الأوكراني بدأوا هجوما ليليا جديدا. جنودنا يستقبلونهم بالضيافة الروسية المعروفة بحماسها وإطلاق النيران المكثفة”.

وبحسب روغوف فقد مهدت القوات الأوكرانية لهجومها بقصف عنيف باستخدام أسلحة ثقيلة، وفقا لما نقلته سبوتنيك عن المسؤول.

وكشف روغوف كيفية قيام القوات الأوكرانية بالهجوم، مشيرا إلى أنها قامت أولاً بإجراء إعدادات فنية، ثم بدأت بنقل الآليات المصفحة والقوات الحية إلى خط المواجهة لشن هجوم جديد.

وأكد روغوف: “كل شيء يشير إلى أن العمل الرئيسي اليوم سيكون في منطقة رابوتينو بمنطقة أوريخوف في مقاطعة زابوريجيا”.

 وفي وقت لاحق، أفاد روغوف لوكالة “سبوتنيك” أن القوات الأوكرانية تستعد لمحاولات هجوم جديدة في المنطقة. وقد قامت القوات الأوكرانية بست محاولات في الفترة الأخيرة لاختراق خط المواجهة في هذه المنطقة: فشلت أربعة هجمات في منطقة فيميفسك، وفشلت اثنتان في جنوب مدينة أوريخوف.

 بوتين: أوكرانيا بدأت الهجوم ولكن دون نجاح

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس الجمعة إن أوكرانيا بدأت هجوما كبيرا على الجيش الروسي لكنها فشلت في تحقيق أهدافها رغم احتدام القتال على مدى 3 أيام على الأقل.

وأضاف بوتين متحدثا لصحفيين روس في سوتشي “يمكننا القول إن الهجوم قد بدأ بالتأكيد. والدليل على ذلك هو استخدام الاحتياطي الاستراتيجي للجيش الأوكراني.. لم تحقق القوات الأوكرانية أهدافها في أي قطاع”.

وأوضح بوتين أن القتال احتدم بشكل كبير في الأيام الثلاثة المنصرمة، لكن “العدو لم يحزر أي نجاح” في أي من المعارك.

 شويغو يؤكد بدء الهجوم المضاد

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال في السادس من يونيو الجاري، إن النظام الأوكراني يشن الهجوم الذي طالما وعد به على مختلف قطاعات الجبهة خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك في ظل حرص السلطات في كييف على عدم الإفصاح عن أي معلومة متعلقة بالهجوم.

وكشف شويغو عن “مقتل العشرات من الجنود الروس، خلال التصدي لهجوم أوكراني، حيث قتل 71 جندي وأصيب 210 بجروح”.

وبحسب وزير الدفاع، فقد حاولت القوات المسلحة الأوكرانية بدءا من 4 يونيو الجاري التقدم على خمسة محاور بمساعدة لواءين، إلا أنها لم تنجح، وخسرت 300 جندي.