وأغرقت الفيضانات البلدات والقرى الواقعة أسفل سد نوفا كاخوفكا، وحاصرت السكان وجرفت منازل بأكملها على جانبي نهر دنيبرو، الذي يفصل إقليم خيرسون التي تسيطر عليها أوكرانيا عن القسم الجنوبي الذي تسيطر عليه القوات الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الذي يرأس الجزء الذي تسيطر عليه روسيا، إن منسوب المياه في نوفا كاخوفكا، البلدة المجاورة للسد على جانب المصب، انخفض الآن بمقدار 3 أمتار من ذروة يوم الثلاثاء.
وأضاف “بدأ ضخ المياه وجمع القمامة من الشوارع”.
وذكر في وقت متأخر اليوم السبت أنه تم إجلاء ما يقرب من 7000 شخص من مناطق نوفا كاخوفكا التي غمرتها الفيضانات، من بينهم 323 طفلا، بينما تم نقل 77 شخصا إلى المستشفى.
وقال إن الحسابات الأولية التي أجرتها شركة روس هايدرو الروسية للطاقة الكهرومائية تشير إلى أن نهر دنيبرو سيعود إلى مساره المعتاد أسفل محطة كاخوفكا للكهرباء التي دُمرت الآن بحلول 16 يونيو.
كما اتهم سالدو أوكرانيا بقصف ملاجئ مؤقتة للنازحين بسبب الفيضانات، قائلا إن امرأة لقيت حتفها نتيجة الهجمات.
ونشر صورة لمبنى مدمر قائلا إنه فندق.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة الأنباء المتعلقة بالقصف.